فلنت – في عملية سرية استمرت خمسة أسابيع، تمكنت شرطة مقاطعة جينيسي، من اعتقال 22 شخصاً بتهمة التماس ممارسة الجنس مع أطفال.
وأعلن شريف المقاطعة روبرت بيكيل عن أسماء المعتقلين في مؤتمر صحفي عقده مطلع الأسبوع الماضي، قائلاً «اعتدنا أن نشعر بالقلق إزاء الأطفال عندما يكونون خارج المنزل… لكن الآن علينا أن نقلق بشأنهم عندما يكونون داخل المنزل، في غرفة نومهم وهم يتصفحون أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم».
وكان بيكل قد أمر بتشكيل وحدة أمنية خاصة لاختراق عالم الإنترنت المظلم، وملاحقة الساعين لممارسة الجنس مع الأطفال عبره.
وكشف بيكيل أن المتهمين استدرجوا من عدة مقاطعات في ميشيغن، وتتراوح أعمارهم بين 25 و71 عاماً، وقد عملوا في مجموعة متنوعة من الوظائف، من ضمنها مطاعم الوجبات السريعة والمصانع، ومن بينهم مصرفي، ومرشح سابق لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي.
وعرض الشريف على طاولة أمامه، مجموعة من السكاكين والمسدسات والمخدرات والكحول وحوالي ثلاثة آلاف دولار نقداً، قال إن المشتبه بهم أحضروها معهم إلى مكان اللقاء المفترض لممارسة الجنس مع أطفال. وقد عرض خلال المؤتمر الصحفي أيضاً لافتة بأسماء وصور المتهمين الـ22.
وفي تفاصيل العملية السرية، تظاهر عناصر الوحدة الأمنية بأنهم صبيان وفتيات في سن 14 عاماً وقد أجروا محادثات إلكترونية مع المشتبه بهم تم عبرها الاتفاق luil على موعد للقاء في أحد الفنادق حيث تم اعتقال المشتبه بهم.
وبالإضافة إلى مقاطعة جينيسي، تم استدراج المشتبه بهم من مقاطعات وين وأوكلاند وساغينو ولابيير، وتوسكولا. وقد وجهت لهم 66 تهمة جنائية تصل عقوباتها الإجمالية إلى 994 سنة سجن.
ومن بين المتهمين: جون باروز (71 عاماً) وهو مستشار مالي من سكان مدينة فلنت و«يحظى باحترام كبير في المجتمع» بحسب الشريف؛ وكارل سبرادلين (59 عاماً) وهو نائب رئيس بنك «كوميريكا»؛ وجورج هوفمان الثالث (42 عاماً) وهو سائق شاحنة ومرشح لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن حزب «دافعي الضرائب» عام 2018.
وقال بيكل إن اثنين من المعتقلين متهمان بممارسة الجنس مع أطفالهم وتشغيلهم في ممارسة الدعارة مع غرباء، وفقاً للتحقيقات.
Leave a Reply