نيويورك – قدمت عدة شركات أميركية عملاً دراميا هديةً لوزارة الخارجية بالولايات المتحدة؛ بهدف تحسين صورة البلاد في العالم ومواجهة المشاعر السلبية المتنامية تجاهها، خاصة عقب احتلالها للعراق وأفغانستان.وقامت وزارة الخارجية الأميركية بافتتاح العرض الأول للفيلم الذي جاء تحت عنوان «أنا أميركي»، حيث من المقرر عرضه في نحو 200 سفارة تابعة للولايات المتحدة الأميركية حول العالم؛ ليشاهده الراغبون في السفر للولايات المتحدة بعد تنامي الشعور بالكراهية والغضب تجاهها، لاسيما في البلاد والدول العربية والإسلامية.وحضر افتتاح العرض وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للدبلوماسية والشؤون العامة المستقيلة مؤخرا من الإدارة كارين هيوز، بالإضافة إلى رئيس منظمة «بيزنيس فور ديبلوماتيك أكشن» كيث رينهارد، وهي مؤسسة أميركية تسعى إلى إشراك الشركات الأميركية في جهود تحسين صورة الولايات المتحدة في العالم.وتم العرض الأول للفيلم في مركز الصحافة الأجنبية في مدينة نيويورك، وقد قام بإعداده شركة «أيديا سيتي» وهي شركة أميركية متخصصة في مجال الإعلان والاتصالات، في مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية.ويفتتح الفيلم بطرح سؤال «ما هي أميركا»؟، ثم يقوم بعرض مشاهد للريف والمدن الأميركية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إضافة إلى النصب التذكارية، والمزارات الشهيرة في المدن الأميركية، وصور لأميركيين من مختلف الأعراق والأعمار والأديان، وجميعهم يرددون عبارة «أنا أميركا»، وشارك في الفيلم عدد من الشركات الأميركية المتخصصة في الدعاية، ومن بينها شركة «غيتي إيمدجز» الأميركية في واشنطن، التي قدمت جميع الصور والتسجيلات المستخدمة في الفيلم.
Leave a Reply