نزلت علينا العولمي مجهزي ومحضرا
مثل الوحي.. مثل عاصفة هاجمة مدمرا
فيها خلاص الشعوب من عيشي مقبرا
فيها الامل مع حرية مباحة مسوكرا
فيها الخلاص من قيود مبكلي ومسكرا
فيها تجارة عالمية عالانترنت بيع وشرا
حتى التعارف عالفيسبوك… ميسرا
هيدا شاب دنجواني وهيدي صبية محمرا
مثل اللعب مثل الدمى مشفرا ومنمرا
تلبس على الموضى مكحلي ومبودرا
متخلصا من كل القيود… ومتحررا
وبأغلى أنواع العطور معطرا
وخبيرا بكل أنواع المكياج والمسكرا
مش مثل نسوان بلادنا…
يا شحار مشحرا
صبغتها الشمس بالبستان وبحقل الدرا
وبمشاتل الدخان وكروم العنب
وعادروب المعصرا
مش متل نسوان بلادنا
من الكواحل حتى الراس مسترا
مشغولي بالتربية وبالعبادة مش مستهترا
.. أما الشباب لا تحدث شي مفخرا
نعوم، زحلوط، خنفوس مثل القنبرا
ناتف حواجبو مثل السيف من غمدو انبرا
تاتّو عالسواعد والزنود وعالصدر ومن ورا
صورة نمر، تنين وحية عن نيابا مكشرا
وسالت لباسو شبر تحت الخصر…
والجمجمي دوم معمرا
كحول وحشيش ومواد كيميا مقطرا
شو هالحضارة مرض بالجيل وسرا
مالو علاج ولا شفا … عقل وانهرا
شو هالعولمي؟ شو هالحرية والمسخرا ؟
هيدا تحديث أو انتداب الاجنبي يا ترى؟
نسينا الحضارة والكرامي ولبسنا العرا
كل الملامي عاللي سمحوا دخول المدبرا
استهتار الأهل وقلة تدبير…
أفكار مشوشرا
وحكامنا باعوا الضمير وسلموا بلادنا
وناس معتّرا
هيدا الملك… هيدا الامير…
والريس للغرب انشرا
ان سافروا لأوروبا بتلاقيهم بالمقمرا
أو بالملاهي أو بحانات السكر والمخمرا
أو مع بياعين الهوى آخدين فياغرا
يا حيف…
باعوا الشرق وشعوبو بغمزة مرا…
Leave a Reply