احتفل الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بعيد ميلاده الثامن والأربعين، وذلك للمرة الأولى داخل البيت الأبيض.
وسرت في الأيام الماضية تكهنات عن الهدايا التي سيتلقاها أوباما. وتساءلت السيناتور ماري لاندريو “عما يمكن أن يعطى لرجل لديه كل شيء؟”. لكن القانون الأميركي يحظر “منح الرئيس هدايا تزيد قيمتها عن 20 دولارا”، وهذا يقلّص الخيارات فإما أن يُهدى أوباما “علبة فوشار أو ربما مصرف كبير”، قال أحد مستشاري الرئيس، ضاحكاً لتردي أوضاع المصارف في بلاده. وهناك قائمة تشمل مجموعة من الأفكار المختلفة للهدية المناسبة لأوباما تتنوع بين مشروبات روحية أو تذاكر لحضور مباريات بيسبول ووجبات هوت دوغ حارة أو حتى مجموعة من الكتب القيمة.
مهما تنوعت الهدايا التي تلقاها أوباما، فهو قد قرر منح نفسه وعائلته “أفضل هدية”، وهي رحلة مدتها أسبوع في جزيرة “مارثاس فينييارد” الفاخرة بالقرب من بوسطن تقدر تكلفتها بآلاف الدولارات.
Leave a Reply