بويزي – لدوافع لا تزال مجهولة، نفذ رجل إفريقي أميركي هجوما بسكين استهدف أطفالاً لاجئين كانوا يحضرون حفلة عيد ميلاد في مجمع سكني يعيشون فيه بمدينة بويزي، عاصمة ولاية أيداهوا، السبت الماضي.
وتوفيت الطفلة التي كانت تحتفل بعيد ميلادها الثالث متأثرة بجروح أصيبت بها، وقالت الشرطة في بيان مقتضب إن الطفلة نقلت على متن طائرة إلى ولاية يوتاه المجاورة لتلقي العلاج، لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
وأصيب في الهجوم الذي نفذه رجل إفريقي أميركي بواسطة سكين، ثمانية أشخاص آخرين بينهم خمسة أطفال من سوريا والعراق وأثيوبيا والصومال. وأفادت السلطات بأن سبعة منهم لا يزالون في المستشفى بحالة خطرة.
وقالت شرطة مدينة بويزي إن منفذ الهجوم، تيمي كينير، كان قد أقام سابقاً لفترة وجيزة في المجمع السكني الذي تقطنه عائلات لاجئين، لكن طُلب منه في الآونة الأخيرة المغادرة بسبب مشاكل في السلوك.
وتمكنت شرطة مدينة بويزي من اعتقال الرجل خلال فراره، لكن دوافعه لا تزال مجهولة.
ووجهت لكينير، صاحب السوابق الجنائية، تهمة القتل العمد وثماني تهم بالاعتداء العنيف، إضافة إلى تهمة واحدة باستخدام سلاح قاتل. ومن المتوقع مثوله أمام محكمة مقاطعة آدا يوم ١٦ تموز (يوليو) الجاري.
واستقبلت ولاية أيداهو الواقعة شمال غرب البلاد مئات اللاجئين خلال السنوات الخمس الأخيرة، حسب بيانات رسمية.
Leave a Reply