هونولولو – اتهمت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، وعضو مجلس النواب عن ولاية هاواي، تولسي غابارد، رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بسلب نفط السوريين باستخدام القوات العسكرية لبلاده.
وقالت غابارد، في حديث لقناة «فوكس نيوز»، الأحد الماضي: «أود أن أؤكد كجندية أن ما تم تدريبنا عليه منذ اليوم الأول هو أن النقطة الأهم تكمن في أن تعرف هدف مهمتك. تكمن مهمة قواتنا في تأمين الشعب الأميركي وضمان الأمن القومي للولايات المتحدة. ما يبعث على الأسف هو أن الرئيس ترامب يغير نهجه، حيث سبق أن قال على مدار وقت طويل أنه يريد إعادة قواتنا من سوريا إلى وطنها، والآن هو يقول إنه يريد إبقاءها في سوريا ليس من أجل مكافحة داعش لكن من أجل حراسة حقول النفط التي لا تتبع للولايات المتحدة. هذه الموارد النفطية تعود للشعب السوري».
وتابعت: «أعتقد أن من المهم معرفة أن هذا الإجراء يمثل مثالاً ودليلاً جديداً لعملية الاستيلاء المنفذة بأسلوب حديث، والتي تجري في سوريا منذ العام 2011، وتحرم الشعب السوري من المصدر الأساسي للموارد والطاقة التي يحتاجون إليها من أجل البقاء على قيد الحياة وكذلك لبدء إعادة بناء حياتهم».
وأضافت المرشحة للرئاسة الأميركية: «هذا مثال أحدث للتكتيكات التي تستخدم في هذه الحرب المستمرة لتغيير النظام في سوريا والتي، وأنا أؤمن بذلك إيماناً عميقاً، كان يجب ألا تبدأ أبداً ومن الضروري إنهاؤها الآن».
وتعرضت المرشحة غابارد، لانتقادات واسعة من الديمقراطيين ومن بينهم المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون التي اتهمتها بأنها «عميلة روسية» تسعى إلى تشتيت أصوات الديمقراطيين!
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي، مارك أسبر، أن مهمة قوات الولايات المتحدة المتبقية في سوريا ستشمل منع وصول حكومة البلاد أو روسيا إلى هذه الحقول النفطية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن إيرادات حقول النفط في شمال شرقي سوريا ستذهب إلى «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) وليس للولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان للصحفيين «لن تذهب العائدات للولايات المتحدة بل لقوات سوريا الديمقراطية». وأضاف هوفمان أن الولايات المتحدة تتوقع أن تحاسب تركيا أي قوات تدعمها يُعتقد أنها ارتكبت جرائم حرب في شمال شرق سوريا.a
Leave a Reply