ديربورن – «صدى الوطن»
أطلق رئيس مجلس مفوضي مقاطعة وين، غاري وورنتشاك، الأسبوع الماضي، حملته الانتخابية للفوز بمقعد «الدائرة ٣» في مجلس شيوخ ولاية ميشيغن والتي تضم كامل مدينتي ديربورن وملفينديل وأجزاء واسعة من الجانب الغربي من ديترويت.
ويشغل السناتور الأفريقي الأميركي موريس هود الثالث، مقعد «الدائرة ٣» منذ مطلع العام ٢٠١١، وتنتهي ولايته الثانية نهاية العام ٢٠١٨، ولا يحق له الترشح لولاية ثالثة بحسب دستور ميشيغن.
وسيخوض وورنتشاك السباق التمهيدي للحزب الديمقراطي العام القادم، بمواجهة النائبة الأفريقية الأميركية سيلفيا سانتانا التي قررت عدم الترشح للاحتفاظ بمقعدها في مجلس نواب الولاية عن «الدائرة ٩»، التي تقع ضمن حدود «الدائرة ٣» (مجلس الشيوخ) التي تتطلع إلى تمثيلها.
ويشكل الأفارقة الأميركيون في ديترويت حوالي نصف الناخبين في «الدائرة ٣» المحسوبة تقليدياً على الديمقراطيين، فيما يشكل الناخبون العرب والبِيض الذين يتركزون في ديربورن وملفينديل النصف الآخر من الناخبين في الدائرة التي تمثل حوالي ٢١٥ ألف نسمة بحسب الإحصاء الوطني لعام ٢٠١٠.
ويعتبر وورنتشاك من أبرز الوجوه السياسية المخضرمة في ديربورن، حيث مثل المدينة في مجلس نواب الولاية بين العامين ١٩٩٩ و٢٠٠٤، وكان حينها جمهورياً، قبل أن يتم انتخابه في العام ٢٠٠٥ مفوضاً ديمقراطياً عن ديربورن وألن بارك وملفينديل في مجلس مفوضي مقاطعة وين الذي يترأسه وورنتشاك منذ العام ٢٠١١.
وأعلن وورنتشاك (٦٢ عاماً) أنه لن يترشح للاحتفاظ بمقعده في مجلس المقاطعة لمدة أربع سنوات إضافية، مؤكداً سعيه إلى الفوز بعضوية مجلس شيوخ ميشيغن، لتوظيف خبرته السياسية تحت قبة المجلس التشريعي في لانسنغ.
وقال وورنتشاك في بيان إن خبرته الطويلة على مستويات متعددة من العمل الحكومي تجعله مؤهلاً ليكون مشرعاً فعالاً عن الدائرة الثالثة مقارنة بالمرشحين الآخرين، مشيراً إلى أن مسيرته السياسية تؤكد قدرته على تجاوز الحواجز الحزبية «في وقت يضر فيه الاستقطاب الحزبي قدرة المشرعين على إيجاد حلول ذوات أرضية مشتركة للقضايا الملحة».
وكانت النائبة الديمقراطية سانتانا قد أعلنت نيتها الترشح للمنصب أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وتشمل «الدائرة ٩» التي تمثلها سانتانا في مجلس نواب ميشيغن، أجزاء واسعة من غرب ديترويت (جنوب الطريق السريع «٩٦») إضافة إلى أحياء محدودة في شمال شرقي ديربورن.
Leave a Reply