لانسنيغ
أظهرت إستطلاعات الرأي فـي السباق على منصب الحاكمية تقاربا بين حاكم ولاية ميشيغن الجمهوري ريك سنايدر ومنافسه الديمقراطي مارك شاور كما أظهرت فوز شاور فـي منطقة واحدة بأصوات النساء، لكن مؤسسة «ريل كلير بوليتكس» المختصة فـي دراسة وتحليل استطلاعات الرأي، قامت بفرز الأصوات فـي مجمل الإستطلاعات وتبين تقدم سنايدر 44.5 بالمئة فـي مقابل 41.7 لشاور.
شاور سنايدر |
وتأكد من خلال تحليل الإستطلاعات الـ 8 التي أجريت فـي أيلول (سبتمبر) بأنها جميعها كان فـيها الصوت النسائي لصالح شاور والرجالي لصالح سنايدر. والسؤال: لم هذه الأهمية للأصوات النسائية؟ فقد وصلت نسبة النساء فـي ميشيغن عام 2013 الى 50،9 بالمئة من مجمل عدد السكان بحسب مكتب الإحصاء الأميركي. وقال تي جي باتشولز (ديمقراطي) مؤسس مركز «فانغارد للشؤون العامة» بأن أهمية العنصر النسائي فـي العملية الإنتخابية تعززت إعتبارا من تسعينيات القرن الماضي، حيث أظهر إستطلاع للرأي أجرته «فانغارد ودينو ريسيرتش» الشهر الماضي تقدم سنايدر 43 على شاور 40 بينما تفوق هذا الأخير فـي الأصوات النسائية 43 – 36 لسنايدر، وأرجع السبب فـي ذلك الى سياسات سنايدر لناحية القيود التي فرضها على عيادات الإجهاض وزيادة الضرائب على المتقاعدين وتقليص الإنغاق على التعليم.
واللافت أن تفضيل النساء للديمقراطيين لم يكن مقتصرا على سباق الحاكمية بل إنه تجلى حتى فـي السباق على عضوية مجلس الشيوخ الأميركي حيث أظهر أحدث إستطلاع للرأي تقدم النائب الأميركي غاري بيترز (ديمقراطي) بـ 42 بالمئة على سكرتيرة الولاية السابقة تيري لينلاند (جمهورية) 38 بالمئة، حاصلة بذلك على 27 بالمئة من أصوات النساء فـي مقابل 48 لبيترز.
Leave a Reply