واشنطن – في ما يشبه الموضة ينتقل السياسيون الخارجون من مواقعهم الى عالم “صداقة البيئة” ومحاربة “التغير المناخي”، وغير ذلك من نشاطات ذات طابع إنساني. ولم تخرج حاكمة ميشيغن السابقة عن هذه الموضة فقد تعهدت جنيفر غرانهولم بشن حملة للترويج لسياسة طاقة نظيفة في الولايات المتحدة، من خلال التركيز على تعميم استخدام وسائل بديلة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية وتعزيز صناعة البطاريات الكهربائية.
وكانت غرانهولهم انضمت مؤخرا لمؤسسة “بيو تراست الخيرية” كمستشارة للطاقة وهي منظمة غير حزبية، حيث من المقرر ان تقوم بسلسلة جولات في عموم الولايات للتنظير لدعم السياسات الاميركية الهادفة لخفض الاعتماد على النفط المستورد.
وكان مقررا انضمام غرانهولم لعضوية هيئة التدريس في “جامعة كاليفورنيا-بيركلي” وذلك اعتبارا من مطلع نيسان (أبريل) الجاري. مع الاشارة الى انها تعمل حالياً في محطة “أن بي سي” في البرنامج الحواري “واجه الصحافة”.
وقالت غرانهولم في مقابلة اجريت معها في واشنطن الاسبوع الماضي، انها ستأخذ ميشيغن مثالا لتعزيز صناعة السيارات الكهربائية، وان لا تظل الولايات المتحدة متخلفة عن الصين واليابان وأوروبا في هذا المجال. وقالت ان الافتقار لسياسة الصناعات الوطنية وراء تراجع مدن مثل ديترويت، وان اعتماد الولاية لصناعات الطاقة النظيفة هي الحل، شريطة توفير الدعم الفدرالي.
وقالت غرانهولم ان هدفها تحقيق اهداف استراتيجية من بينها توطيد صناعة السيارات الكهربائية في اميركا لتمثل 25 بالمئة من المبيعات في غضون عام 2020، ومضاعفة عدد المصانع العاملة بالطاقة الكهربائية، والوصول بالولايات المتحدة لاستخدام 20 بالمئة من الطاقة المستهلكة من مصادر متجددة، صديقة للبيئة، بحلول العام 2025. وحثت الحكومة الفدرالية على انفاق 16 مليار دولار على ابحاث الطاقة النظيفة بحلول العام 2015.
Leave a Reply