دعت إلى اعتماد ميشيغن على «الطاقة الخضراء»وإلغاء 10 وزرات خلال العقد القادم
لانسنغ – خاص «صدى الوطن»دعت حاكمة ولاية ميشيغن جنيفر غرانهولم إلى ما يقرب من الحظر على استخدام الطاقة المولدة من الفحم الحجري وإلى تخفيض كبير في الاعتماد على المواد العضوية في توليد الطاقة الكهربائية على مدى السنوات العشر القادمة.وقالت غرانهولم في خطاب حالة الولاية المطول الذي القته أمام الهيئة التشريعية للولاية مساء الثلاثاء الماضي، إن الموافقة على إنشاء ثمانية مصانع تعمل بطاقة الفحم الحجري سوف يتم تأخيرها عدة أشهر على الأقل ريثما تراجع سلطات الولاية البدائل المتاحة. وأوضحت غرانهولم أن بعض هذه المصانع لن يسمح ببنائها.وكان موضوع الطاقة البديلة قد خيم على خطاب حاكمة الولاية حيث عبرت عن أملها في إعادة الانتعاش الى اقتصاديات الولاية عبر اللجوء، جزئياً، إلى قطاع «الطاقة الخضراء» اعتماداً على حركة الريح والأشعة الشمسية.وجاء خطاب غرانهولم في ظل الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة التي تعاني منها الولاية والولايات المتحدة عموماً وفي ظل عجز في ميزانية الولاية قد يصل إل 1,6 تريليون دولار.واقترحت غرانهولم عدة مبادرات للتخفيف من وطأة الأزمة المالية على العائلات الفقيرة من ضمنها حظر قطع الطاقة عن العائلات غير القادرة على تسديد الفواتير، وتجميد أسعار التأمين ومنح فرصة ثلاثة أشهر قبل اللجوء الى إعادة تملك المنازل التي يعجز أصحابها عن الوفاء بسداد أقساطهم العقارية.وقالت غرانهولم «إن السنة الماضية كانت شديدة القسوة، ونادرة الحصول في تاريخنا». أضافت: «إن النظام المالي القومي وصل إلى حافة الانهيار وواجه قطاع صناعة السيارات أزمة وجودية مما أدى إلى تفاقم أزمة البطالة من سيء إلى أسوأ».وأشارت حاكمة الولاية إلى أن العائلات في مختلف أنحاء الولاية يمكنهم فقط أن يتساءلوا ويقلقوا عما يحمله لهم الغد من تهديد لاستقرارهم، ورأت غرانهولم «أن أي تقدير صادق لاقتصاديات الولاية يجب أن يقر بأن الأمور ستسوء على الأرجح قبل أن تظهر أي تحسن».ومثلما كان متوقعاً، اقترحت حاكمة الولاية إنهاء مؤسسة «ميشيغن ستايت فير» التي يزيد عمرها عن 150 سنة والتي تعنى بشؤون الترابط والتواصل بين مختلف قطاعات الإنتاج في الولاية.واقترحت غرانهولم كذلك تجميداً في أسعار الأقساط الجامعية، وإلغاء لعشر وزارات على مدى السنوات العشر القادمة، واقتطاعاً بنسبة 10 بالمئة من رواتب المسؤولين المنتخبين في الولاية وتحويل إدارة شؤون «الأراضي الرطبة» من سلطات الولاية إلى وكالة حماية البيئة الفدرالية.وأكدت غرانهولم وجود مشاريع لبناء استديوهات للإنتاج السينمائي في مدينة ديترويت، بكلفة 86 مليون دولار وآخر في مدينة بونياك بكلفة 54 مليون دولار.وقالت غرانهوام في خطابها الذي كرست ثلثه على الأقل لقضايا الطاقة إنها تريد لولاية ميشيغن أن تكون الأولى على الصعيد الأميركي في إدخال إنتاج الطاقة البديلة، اعتماداً على حركة الريح والطاقة الشمسية.وأعربت غرانهولم عن أملها في استحداث «آلاف» الوظائف في مجال نصب أجهزة إنتاج الطاقة البيئية الخضراء على أسطح مئة ألف منزل و1000 مدرسة ومبان حكومية أخرى.واقترحت غرانهولم، في هذا الإطار، برنامجاً يتيح لأصحاب المنازل والمصالح التجارية إنتاج طاقاتهم بدون أي رسوم مسبقة على أن يتم تسديدها بصورة شهرية من خلال أموال توفير الطاقة.وقدمت غرانهولم اقتراحاً لمشروع تحت مسمى «45*20» يفيد بأن الولاية سوف تخفض اعتمادها على الطاقة العضوية المستوردة -بما فيها الفحم الحجري- والمستخدمة في إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة 45 بالمئة مع حلول العام 2020.وتستورد ولاية ميشيغن حالياً جميع احتياجاتها من الفحم، و96 بالمئة من النفط، و75 بالمئة من الغاز الطبيعي.وأوضحت غرانهولم أنه «عوضاً عن إنفاق حوالي بليوني دولار سنوياً لاستيراد الفحم والغاز من ولايات أخرى، فإننا سنقوم بإنفاق قيمة الاستيراد على مولدات الطاقة العاملة بالرياح، وعلى صفائح لإنتاج الطاقة الشمسية وأجهزة توفير الطاقة والتي يجري تصميمها وصناعتها وتركيبها بواسطة عمال الولاية».التعليموعلى الجبهة التعليمية أعلنت غرانهولم عن نية إنشاء 25 مدرسة ثانوية جديدة أقل حجماً من المدارس القائمة، هذا العام، لخلق بيئة تعليمية جديدة.وأعربت غرانهولم أيضاً عن نية الشروع في تحديد ما يسمى «مناطق وعد» في 10 مدن ذات مداخيل متدنية، يمكن مدارسها من الشراكة مع متبرعين من القطاع الخاص وآخرين لتقديم أقساط جامعية للطلاب المؤهلين. كما تنوي غرانهولم إطلاق برنامج «الجبر للجميع» لإعداد أفضل للمدرسين من أجل تعليم طلابهم مادتي الرياضيات والجبر.رد جمهوريمن جهته رد زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس شيوخ الولاية مايك بيشوب (جمهوري – روتشستر) على خطاب غرانهولم، فركز على التخفيضات الضريبية على المصالح التجارية وزيادة تفعيل العمل الحكومي. وأشار بيشوب إلى أن بعض الإعفاءات الضريبية لشركات إنتاج الأفلام وشركات الطاقة البديلة قد أدت إلى تزخيم أنشطة تلك القطاعات.
لانسنغ – خاص «صدى الوطن»دعت حاكمة ولاية ميشيغن جنيفر غرانهولم إلى ما يقرب من الحظر على استخدام الطاقة المولدة من الفحم الحجري وإلى تخفيض كبير في الاعتماد على المواد العضوية في توليد الطاقة الكهربائية على مدى السنوات العشر القادمة.وقالت غرانهولم في خطاب حالة الولاية المطول الذي القته أمام الهيئة التشريعية للولاية مساء الثلاثاء الماضي، إن الموافقة على إنشاء ثمانية مصانع تعمل بطاقة الفحم الحجري سوف يتم تأخيرها عدة أشهر على الأقل ريثما تراجع سلطات الولاية البدائل المتاحة. وأوضحت غرانهولم أن بعض هذه المصانع لن يسمح ببنائها.وكان موضوع الطاقة البديلة قد خيم على خطاب حاكمة الولاية حيث عبرت عن أملها في إعادة الانتعاش الى اقتصاديات الولاية عبر اللجوء، جزئياً، إلى قطاع «الطاقة الخضراء» اعتماداً على حركة الريح والأشعة الشمسية.وجاء خطاب غرانهولم في ظل الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة التي تعاني منها الولاية والولايات المتحدة عموماً وفي ظل عجز في ميزانية الولاية قد يصل إل 1,6 تريليون دولار.واقترحت غرانهولم عدة مبادرات للتخفيف من وطأة الأزمة المالية على العائلات الفقيرة من ضمنها حظر قطع الطاقة عن العائلات غير القادرة على تسديد الفواتير، وتجميد أسعار التأمين ومنح فرصة ثلاثة أشهر قبل اللجوء الى إعادة تملك المنازل التي يعجز أصحابها عن الوفاء بسداد أقساطهم العقارية.وقالت غرانهولم «إن السنة الماضية كانت شديدة القسوة، ونادرة الحصول في تاريخنا». أضافت: «إن النظام المالي القومي وصل إلى حافة الانهيار وواجه قطاع صناعة السيارات أزمة وجودية مما أدى إلى تفاقم أزمة البطالة من سيء إلى أسوأ».وأشارت حاكمة الولاية إلى أن العائلات في مختلف أنحاء الولاية يمكنهم فقط أن يتساءلوا ويقلقوا عما يحمله لهم الغد من تهديد لاستقرارهم، ورأت غرانهولم «أن أي تقدير صادق لاقتصاديات الولاية يجب أن يقر بأن الأمور ستسوء على الأرجح قبل أن تظهر أي تحسن».ومثلما كان متوقعاً، اقترحت حاكمة الولاية إنهاء مؤسسة «ميشيغن ستايت فير» التي يزيد عمرها عن 150 سنة والتي تعنى بشؤون الترابط والتواصل بين مختلف قطاعات الإنتاج في الولاية.واقترحت غرانهولم كذلك تجميداً في أسعار الأقساط الجامعية، وإلغاء لعشر وزارات على مدى السنوات العشر القادمة، واقتطاعاً بنسبة 10 بالمئة من رواتب المسؤولين المنتخبين في الولاية وتحويل إدارة شؤون «الأراضي الرطبة» من سلطات الولاية إلى وكالة حماية البيئة الفدرالية.وأكدت غرانهولم وجود مشاريع لبناء استديوهات للإنتاج السينمائي في مدينة ديترويت، بكلفة 86 مليون دولار وآخر في مدينة بونياك بكلفة 54 مليون دولار.وقالت غرانهوام في خطابها الذي كرست ثلثه على الأقل لقضايا الطاقة إنها تريد لولاية ميشيغن أن تكون الأولى على الصعيد الأميركي في إدخال إنتاج الطاقة البديلة، اعتماداً على حركة الريح والطاقة الشمسية.وأعربت غرانهولم عن أملها في استحداث «آلاف» الوظائف في مجال نصب أجهزة إنتاج الطاقة البيئية الخضراء على أسطح مئة ألف منزل و1000 مدرسة ومبان حكومية أخرى.واقترحت غرانهولم، في هذا الإطار، برنامجاً يتيح لأصحاب المنازل والمصالح التجارية إنتاج طاقاتهم بدون أي رسوم مسبقة على أن يتم تسديدها بصورة شهرية من خلال أموال توفير الطاقة.وقدمت غرانهولم اقتراحاً لمشروع تحت مسمى «45*20» يفيد بأن الولاية سوف تخفض اعتمادها على الطاقة العضوية المستوردة -بما فيها الفحم الحجري- والمستخدمة في إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة 45 بالمئة مع حلول العام 2020.وتستورد ولاية ميشيغن حالياً جميع احتياجاتها من الفحم، و96 بالمئة من النفط، و75 بالمئة من الغاز الطبيعي.وأوضحت غرانهولم أنه «عوضاً عن إنفاق حوالي بليوني دولار سنوياً لاستيراد الفحم والغاز من ولايات أخرى، فإننا سنقوم بإنفاق قيمة الاستيراد على مولدات الطاقة العاملة بالرياح، وعلى صفائح لإنتاج الطاقة الشمسية وأجهزة توفير الطاقة والتي يجري تصميمها وصناعتها وتركيبها بواسطة عمال الولاية».التعليموعلى الجبهة التعليمية أعلنت غرانهولم عن نية إنشاء 25 مدرسة ثانوية جديدة أقل حجماً من المدارس القائمة، هذا العام، لخلق بيئة تعليمية جديدة.وأعربت غرانهولم أيضاً عن نية الشروع في تحديد ما يسمى «مناطق وعد» في 10 مدن ذات مداخيل متدنية، يمكن مدارسها من الشراكة مع متبرعين من القطاع الخاص وآخرين لتقديم أقساط جامعية للطلاب المؤهلين. كما تنوي غرانهولم إطلاق برنامج «الجبر للجميع» لإعداد أفضل للمدرسين من أجل تعليم طلابهم مادتي الرياضيات والجبر.رد جمهوريمن جهته رد زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس شيوخ الولاية مايك بيشوب (جمهوري – روتشستر) على خطاب غرانهولم، فركز على التخفيضات الضريبية على المصالح التجارية وزيادة تفعيل العمل الحكومي. وأشار بيشوب إلى أن بعض الإعفاءات الضريبية لشركات إنتاج الأفلام وشركات الطاقة البديلة قد أدت إلى تزخيم أنشطة تلك القطاعات.
Leave a Reply