لانسنغ – نالت حملة المرشحة الديمقراطية لمنصب حاكم ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر، زخماً قوياً الأسبوع الماضي، بحصولها على دعم «جمعية التعليم في ميشيغن» التي تضم ١٤٠ ألف عضو من المعلمين وموظفي المدارس.
وبحسب استطلاعات الرأي الأولية، تعتبر زعيمة الأقلية الديمقراطية السابقة في مجلس شيوخ الولاية من أوفر المرشحين حظاً للفوز ببطاقة الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية المقررة في السابع من آب (أغسطس) القادم.
وتتنافس ويتمر مع كل من المرشح العربي الأميركي الشاب عبدول السيد، ورجل الأعمال الهندي الأميركي شيري ثانيدار، ورجل الأعمال الإفريقي الأميركي بيل كوبز.
وقد حصل السيد مؤخراً على دعم «جمعية الممرضين في ميشيغن» التي تضم ١١ ألف ممرضاً وممرضة من أنحاء الولاية، في حين لم ينل كوبز أو ثانيدار حتى الآن دعم أي من المنظمات النقابية في الولاية، علماً بأن الأخير قد أنفق ستة ملايين دولار من ماله الخاص لترويج حملته الانتخابية.
وفي سياق متصل، لم يعلن «الاتحاد الأميركي للمعلمين في ميشيغن» بعد، اسم المرشح الذي سيدعمه في سباق الحاكمية. ويضم الاتحاد ٣٠ ألف عضو في ميشيغن.
أما على الضفة الجمهورية، فقد حاز مدعي عام الولاية بيل شوتي على دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس، في حين حصل السناتور المحافظ عن كانتون، باتريك كولبيك، على دعم المرشح الرئاسي السابق السناتور الأميركي تيد كروز (تكساس)، فيما لم يعلن الحاكم الحالي ريك سنايدر عن دعمه لأي من المرشحين، على الرغم من إشاداته المتكررة بنائبه براين كالي الذي يسعى إلى خلافته.
وسيحدد الناخبون في آب القادم اسمَي المرشحين الفائزَين عن كل حزب، على أن تقام الجولة النهائية بينهما في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
ويبقى باب الترشح مفتوحاً في السباق حتى الربيع القادم.
Leave a Reply