ديترويت
أثار اختفاء رجل مكسيكي متهم بالإتجار بالمخدرات في ديترويت، سخطاً كبيراً على مساعدة قاض في محكمة مقاطعة وين بعدما تبين أنها فرضت كفالة مالية متساهلة للغاية مع المتهم الذي يعتقد أنه فرّ إلى المكسيك.
وأطلق سراح خوسيه أنتونيو لوبيز (24 عاماً) في 2 آذار (مارس) الماضي بعد دفع كفالة بقيمة 200 دولار فقط، قبل أن يتخلف عن حضور جلسة استماع كانت مقررة أمام محكمة ديترويت في 12 منه.
وحاولت مساعدة القاضي فيستا سفينسون (81 عاماً) تبرير موقفها بالقول إنها لم تكن تعلم بأن لوبيز متهم بالتورط في شبكة كبيرة لتجارة المخدرات، وفق ما أفادت به وكالة «أسوشييتد برس».
وتم تقديم لوبيز مطلع الشهر الما ضي أمام سفينسون في «المحكمة 34» بمدينة روميلوس، والتي تنظر في قضايا «المحكمة 36» خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تكون محكمة ديترويت مغلقة.
وأضافت سفينسون –وهي قاضية متقاعدة تعمل بدوام جزئي كمساعدة قاض في محكمة مقاطعة وين– أنها لا تتذكر الكثير عن القضية، لافتة إلى أن جلسة الاتهام التي عقدت خلال عطلة نهاية الأسبوع لم يحضرها ممثل عن الادعاء العام. واستدركت بالقول: «أنا لست كاملة.. وقد أكون غفلت عن كمية المخدرات الكبيرة التي ضبطت معه».
وكانت شرطة ديترويت قد ألقت القبض على لوبيز وبحوزته 10 باوندات من الهيروين وأربعة باوندات من الكوكايين مخبّأة داخل سيارته. وعبّر قائد الشرطة جيمس كريغ عن سخطه الشديد وخيبة أمله الكبيرة، «لأن شخصاً ارتكب جريمة بهذا الحجم –إلى جانب كونه أجنبياً مما يعزز خطر هروبه– يُسمح له بالعودة إلى الشارع مقابل 200 دولار».
من جانبه، أعلن رئيس محكمة مقاطعة وين، تيم كيني، أنه سيتم التخلي عن خدمات سفينسون في مناوبات المحكمة.
Leave a Reply