سان فرانسيسكو – كشفت شركة «غوغل» أنها تزود الحكومة الأميركية بمعلومات المواطنين السرية على شبكة الإنترنت دون إذن قضائي.وقال الناشط الحقوقي والشريك المؤسس لمجموعة التأييد على الإنترنت «كافح من أجل المستقبل» هولمز ويلسون، قال إن «قانون خصوصية الاتصالات الإلكترونية» الذي سن في العام ١٩٨٦ وتعتمد عليه السلطة للحصول على المعلومات الشخصية لمستخدمي الإنترنت، بحاجة ماسة إلى الإصلاح. وحالياً بإمكان الحكومة الوصول تقريباً إلى أي شيء لديك على الإنترنت من دون تفويض قضائي وفي أي وقت. وينبغي أن تحظى الاتصالات الإلكترونية بالحماية ذاتها، كبريدك الخاص أو الملفات الموضوعة في خزانة».
وقد تزايد عدد طلبات البيانات الخاصة التي وردت لـ«غوغل» من المسؤولين الأميركيين بنسبة 136 بالمئة مع نهاية العام 2012، مقارنة بالنصف الثاني من العام 2009، عندما بدأت الشركة العملاقة بجمع البيانات للمرة الأولى.
وفي الولايات المتحدة، 68 بالمئة من الطلبات قُدمت بموجب مذكرات استدعاء في إطار «قانون خصوصية الاتصالات الإلكترونية» الذي لا يتطلب إذناً قضائياً. وقالت «غوغل» إنها تستجيب إلى حد ما لـ90 بالمئة من تلك الطلبات.
وأشارت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تفشي فيها «غوغل» العملية القانونية التي يستخدمها المسؤولون الأميركيون لجمع المعلومات الإلكترونية. وللوصول إلى تلك المعلومات يحتاج المسؤولون فقط إلى إفادة مكتوبة تشهد بأن المعلومات ذات صلة بتحقيق ما.
Leave a Reply