واشنطن – أقر أوسكار راميرو أورتيغا هرنانديز المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بالتهم الموجهة إليه، إذ كان يعتبر الأخير «شيطانا ينبغي التخلص منه»، حسب ما أعلنت مصادر قضائية الأربعاء الماضي.
وكان الشاب البالغ من العمر 22 عاماً توجه من ولاية أيداهو حيث يقيم إلى مقر الرئاسة في العاصمة الفدرالية وأطلق في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، ثماني رصاصات على الأقل باتجاه البيت الأبيض، الذي كان يومها خاليا من الرئيس وأسرته. واكتشف القائمون على أمن الرئيس الأميركي رصاصة في الزجاج المصفح من الطابق الثاني للبيت الأبيض حيث تقطن الأسرة الرئاسية.
وبعد خمسة أيام من الواقعة، اعتقلت السلطات الشاب واخضعته لفحوصات عقلية ونفسية اثبتت أهليته الجنائية، وبناء عليه وجهت إليه مطلع 2012 تهمة محاولة اغتيال الرئيس الأميركي.
والأربعاء، اعترف الشاب بتهمتي الاعتداء على أحد معالم الولايات المتحدة وإطلاق اعيرة نارية، كما «أقر بأن الهجوم كان عملا إرهابيا»، مثلما أعلن مكتب المدعي العام رونالد مايتشن في بيان. وأضاف البيان أن «إطلاق النار من بندقية رشاشة على البيت الأبيض بدافع سياسي هو عمل إرهابي بكل بساطة».
وبحسب اللائحة الاتهامية، فإن أورتيغا هرنانديز كان يعتبر نفسه «يسوع العصر الجديد» و«فارس الرب»، وكان يعتبر أوباما «شيطانا ينبغي التخلص منه».
ويواجه المتهم عقوبة دنيا هي السجن 10 سنوات، وما بين 24 و27 سنة سجنا بتهمة الإرهاب، أما بقية التهم فسيتم إسقاطها، بحسب البيان. وستتحدد عقوبته في جلسة أمام المحكمة الفدرالية في واشنطن في 10 كانون الثاني (يناير) المقبل.
Leave a Reply