بورتيدج
مرتدية قميصاً كتب عليه «العلم سينتصر»، رحبت حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، الإثنين الماضي، بإعلان شركة «فايزر» للأدوية عن استثمار 120 مليون دولار وتوفير 250 وظيفة جديدة في مصنعها بمقاطعة كالامازو في غرب الولاية، لزيادة إنتاج عقار «باكسلوفيد» Paxlovid المضاد للفيروسات التاجية، أو ما يعرف بـ«حبوب كوفيد».
ووصفت ويتمر إعلان «فايزر» بأنه «خطوة جديدة في معركتنا ضد كوفيد–19 والحفاظ على سلامة وصحة الناس»، لافتة إلى أن مصنع الشركة في مدينة بورتيدج يعتبر «أحد أكثر المنشآت تطوراً في العالم»، وقد شُحنت منه أولى الجرعات المضادة لفيروس كورونا قبل 18 شهراً.
ومنذ كانون الأول (ديسمبر) 2020، أنفقت شركة الأدوية العملاقة على مصنعها في بورتيدج، 350 مليون دولار لتوفير تكنولوجيا mRNA، و450 مليوناً أخرى لتوسيع إنتاج المستحضرات الصيدلانية القابلة للحقن. أما الاستثمار الجديد (120 مليون دولار) فيأتي لتلبية ازدياد الطلب على عقار «باكسلوفيد» الذي تضغط إدارة الرئيس جو بايدن من أجل توسيع نطاق استخدامه عبر إتاحته مجاناً للمواطنين المشمولين بنظام الرعاية الصحية.
وأضافت الحاكمة خلال زيارتها لمصنع «فايزر»، الإثنين الماضي، إن المنشأة ستواصل إنتاج لقاح كورونا بالتوازي مع تصنيع مكونات حبوب «باكسوفيلد» المصرح بها فدرالياً لمعالجة إصابات كورونا المبكرة.
وقد أظهرت التجارب السريرية أن عقار «باكسلوفيد»، عند استخدامه في الأيام الخمسة الأولى من الإصابة الخفيفة أو المتوسطة بفيروس كورونا، يكون فعّالاً بنسبة 89 بالمئة في منع دخول المستشفى والوفاة.
و«باكسلوفيد» هو أحد مثبطات الأنزيم البروتيني الذي يمنع الفيروس التاجي من التكاثر في الجسم. وقد حصل على إذن استخدام الطوارئ من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (أف دي أي) في ديسمبر الماضي.
ومصنع «فايزر» في ميشيغن، هو الوحيد الذي يصنع مكونات «حبوب كوفيد» في الولايات المتحدة.
Leave a Reply