لوس أنجليس
فازت فرقة الرقص الاستعراضية اللبنانية «مياس» –الأربعاء الماضي– بلقب برنامج «أميركا غوت تالنت» التلفزيوني في موسمه الـ17، بعد أن قدمت ثلاثة عروض استثنائية أبهرت الأميركيين خلال مشاركتها في برنامج المواهب الأكثر مشاهدة في الولايات المتحدة وحول العالم.
وحصلت فرقة الرقص اللبنانية على أعلى نسبة تصويت بعد عرضها النهائي على مسرح باسادينا، لتفوز بالجائزة الكبرى وقدرها مليون دولار فضلاً عن فرصة لتأدية عروض فنية في مدينة لاس فيغاس.
ولفتت فرقة «ميّاس» انتباه الأميركيين في عرضها الأول في مرحلة تجارب الأداء، مما أكسبها «الباز الذهبي» بعد إشادة ملفتة من أعضاء لجنة التحكيم، وبالأخص من قبل الممثلة الكولومبية صوفيا فيرغارا.
وخلال العروض الحيّة، قدمت المجموعة أداءً ساحراً أتاح لها الانتقال إلى المرحلة النهائية، والذي وصفه عضو لجنة التحكيم البريطاني سيمون كويل بأنّه «سيغير العالم».
وبعد إعلان فوز الفرقة المكونة من 36 راقصة تتراوح أعمارهن بين 13 و25 سنة، اجتاحت الشوارع اللبنانية موجة من الفرح، اعتبرها البعض حاجة ملحة في ظل أوضاع اقتصادية وسياسية ومعيشية صعبة تشهدها البلاد.
ومنح رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون فرقة «ميّاس» وسام الاستحقاق اللبناني الذهبي «تقديراً لعطاءاتها الفنية ونجاحها في أهم برامج المواهب العالمية»، وفق ما جاء على حساب الرئاسة اللبنانية على موقع «تويتر».
وكانت فرقة «ميّاس» قد قدّمت في العرض الأخير فقرة شرقية خالصة جسدت أرزة لبنان باللون الأبيض، والتي –بدورها– خطفت أنفاس الحضور، وعلّق الحساب الرسمي للبرنامج على أداء الفرقة اللبنانية بمنشور على صفحته بموقع إنستغرام، قائلاً: «ميّاس تخطف أنفاسنا في كل مرة».
وكان مصمم الرقص اللبناني نديم شرفان قد أسس الفرقة الاستعراضية في عام 2013، وحققت أولى خطواتها نحو الشهرة العالمية في عام 2019، بعد فوزها في برنامج المواهب العربي «آراب غوت تالنت»، ما فتح الباب أمامها للمشاركة في العديد من المسابقات الأجنبية، وجعل شهرتها تصل إلى العالمية.
Leave a Reply