مينيابوليس – استقالت قائدة شرطة مدينة مينيابوليس الأسبوع الماضي، بعد ستة أيام على مقتل مواطنة أسترالية في المدينة برصاص أحد عناصر الشرطة بعدما اتصلت بخدمة الطوارئ.
وقتلت جوستين داموند، مدربة اليوغا والتأمل التي تبلغ الأربعين من العمر، في 15 تموز (يوليو) الماضي برصاص أحد شرطيين تدخلا بعد اتصالها برقم الطوارئ 911، للإبلاغ عن إمكان حدوث اعتداء في شارع قرب منزلها في مينيابوليس، بولاية مينيسوتا.
ومنذ وقوع هذا الخطأ القاتل الذي لقي صدى دولياً، تعرضت جاني هارتو، قائدة شرطة مينيابوليس لانتقادات حادة. إذ انتظرت هارتو حتى ٢٠ تموز للظهور أمام كاميرات التلفزيون والتعليق على الحادثة، مبررة تأخرها بأنها كانت في إجازة في منطقة جبلية نائية.
وأعلنت رئيسة بلدية مينيابوليس، الديمقراطية بيتسي هودجز، أنها طلبت من هارتو في اليوم التالي تقديم استقالتها. وأكدت في بيان «فقدت ثقتي بمديرة الشرطة».
وأضافت أنها عينت مكانها نائبتها ميداريا أرادوندو التي تولت إدارة الأزمة.
لكن هذه التدابير لم تهدئ غضب الأهالي، وطالب البعض باستقالتها من رئاسة البلدية، إلا أن هودجز أكدت أنها ستبقى في منصبها.
ويعد عدم تشغيل الكاميرات الفردية للشرطيين لدى وقوع الحادثة واحداً من أسباب الغضب.
ونظمت خلال الأسبوع الماضي تظاهرات احتجاج في وسط مينيابوليس، والحي الذي كانت تقيم فيه الضحية وجنوب المدينة.
وذكرت السلطات أن ماتيو هاريتي، الشرطي الذي كان يقود السيارة، فوجئ بضجيج قوي قبل أن تقترب داموند من السيارة. وعندئذ أطلق الشرطي الثاني محمد نور النار على الضحية.
Leave a Reply