ميشيغن تحتل المرتبة ١٢ كأخطر ولاية أميركية
ديترويت – فلنت أخطر مدينة في أميركا، ذلك شعار جسده تقرير صدر مؤخرا عن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جاء فيه ان معدل العنف في فلنت العام الماضي هو الاعلى بين المدن الاميركية التي يزيد عدد سكانها عن 100 الف نسمة. وكانت فلنت سجلت أعلى معدل لها في عدد جرائم القتل عام 2010 وازداد معها معدلات الجرائم الاخرى في ضوء خفض الموازنة المخصصة لدائرة الشرطة.
وقال مدير السلامة العامة في فلنت ألفرين لوك “إن معدلات الجرائم العنفية انخفضت قليلا هذا العام (٢٠١١) والسبب وراء ذلك ابلاغ المواطنين عن جرائم تقع في محيط سكناهم”. وقد اظهر التقرير أن ديترويت وساغيناو وبونتياك هي من بين المدن الاكثر خطراً في الولايات المتحدة، مع ان الاتجاه العام الوطني يميل الى تراجع معدلات الجرائم العنفية.
وأكد التقرير ان ميشيغن وولايات الغرب الاوسط شهدت انخفاضا في معدلات الجرائم السنة الماضية، وأن ثمانية من كل عشرة مدن فيها سجلت معدلات أدنى، بما فيها مدن ديترويت، وورن، وبونتياك، فيما شهدت كلينتون تاونشيب ارتفاعا في عدد الجرائم من 277 الى 351 وديربورن من 339 الى 373. فيما عدا ذلك وصل انخفاض معدل الجرائم العنفية في ميشيغن 2,7 بالمئة والجرائم التي استهدفت المنازل 5,6 بالمئة.
وسجلت ولايات الغرب الاوسط انخفاضا وصل الى 7 بالمئة في مقابل 2,3 للعقارية. بذلك احتلت ميشيغن المرتبة 12 في الولايات الاكثر خطراً بمجموع 490 جريمة لكل 100 ألف نسمة.
بعض المدن في ديترويت الكبرى سجلت انخفاضا مثل ساوثفيلد، واخرى سجلت ارتفاعا مثل إنكستر التي شهدت اعلى معدلات جرمية مقارنة بالسنوات الخمسة الماضية حيث ارتفعت الجرائم بنسبة 28,2 بالمئة، كذلك ارتفع فيها عدد ضحايا جرائم القتل الى 11 في مقابل 9 عام 2009، في مدينة لا يزيد عدد سكانها عن 25 الف نسمة. وقال عضو مجلس بلدية إنكستر، ماركوس هندريكس، ان “السبب في ذلك البطالة”، مؤكداً ان ضباط الشرطة العاملين في المكاتب أعيد نشرهم في الشوراع.
الى ذلك قال البروفسور جيرمي ويلسون من “جامعة ميشيغن” ان هناك عدة عوامل تساعد على تصاعد الجرائم العنفية في المدن، أبرزها طبيعة السكان والبطالة وعدد ضباط الشرطة العاملين. ومن ناحيتها، شهدت مدينتا تايلور وكلينتون تاونشيب على مدى السنوات الخمسة الماضية ازديادا في معدلات الجرائم العنفية بنسبة 48,7 بالمئة في تايلور و31,4 بالمئة في كلينتون تاونشيب، لكن المدينتين كليهما شهدتا انخفاضا في 2010 مقارنة بـ2009. وقالت شرطة المدينتين ان جزءا من السبب يرجع الى القادمين من مدن أخرى. وعلى المستوى الوطني كان هناك 1,2 مليون جريمة عنفية في 2010 و9 مليون جريمة تعرضت لها المنازل.
Leave a Reply