عدَّدت مجموعة دراسات كمّ الفوائد التي يتمتع بها التوت على أنواعه، وهي الفوائد التي جعلته يتفوق بشكل كبير على غيره من الفواكه، لاسيما وأن لتلك الفوائد صلة مباشرة بالحد من كثير من الأمراض والمشكلات التي تسبب الوفاة. ونبرز فـيما يلي قائمة بأهم فوائد يمكن أن تعود على الإنسان من وراء تناول التوت الذي تشتهر بزراعته ولاية ميشيغن:
– يحد من علامات الشيخوخة: نظراً لأنه يحتوي على مستويات مرتفعة من مضادات الأكسدة، التي تتصدى بدورها للشوارد الحرة بالدم وتتسبب فـي ظهور علامات الشيخوخة.
– يعمل كمضاد للسرطان: تبين بحثيا أن التوت يحوي مركبات تتسم بخواصها المضادة للسرطان، حيث تحفز الإنزيمات التي تحمي من السرطان وتقلل من النمو السريع للأورام. فضلا عن دور ما تحوي من مضادات أكسدة فـيما يخص هذا الأمر.
– يعزز التركيز والذاكرة: وجدت دراسة أجراها باحثون بـ«جامعة تافتس» فـي ماساتشوستس أن التوت يعمل بالفعل على تحسين التوازن، التناسق والذاكرة على المدى القصير.
– يحول دون الإصابة بالتهاب المثانة: حيث وجد باحثون من «جامعة روتغرز» فـي نيوجيرسي أن هناك مادة بالتوت تعزز صحة الجهاز البولي وتقلل من خطر العدوى.
– يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب: ثبت أنه قد يحد من تكون ما يعرف بـ «الكولسترول السيء» الذي يساهم فـي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
– يعمل على تحسين الرؤية الليلية: لأنه يزيد مرونة الشعيرات الدموية ودرجة النفاذية بالعينين.
– يساعد النساء أثناء الحمل: ثبت أنه مصدر غني بحمض الفوليك المفـيد للأجنة أثناء الحمل، كما أنه مصدر غني بالبوتاسيوم الضروري للتحكم فـي ضغط الدم. فضلا عن أن التوت غني كذلك بفـيتامين «سي»، والكالسيوم ومواد أخرى مغذية للغاية.
– يعزز أداء الجهاز الهضمي: وذلك نظراً لكونه مصدراً غنياً بالألياف المفـيدة لعملية الهضم.
Leave a Reply