لندن – يحتل عصير البطيخ الأحمر مكانة مرموقة بين المشروبات الباردة المرطبة للجسم، فيحتوي هذا السائل على نسبة عالية من الماء الذي يروي الظمأ، ويطفئ العطش، ويرطب الجلد، وينعش الجسم، ويفيد في تليين الأمعاء، إضافة إلى مضادات الأكسدة، وبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية، وفقاً لدراسة أجريت في مركز ابحاث في لندن.
ويساهم في ضبط ضغط الدم، ومنعه من بلوغ أرقام عالية تعرض صاحبها للإصابة بالجلطات القلبية والدماغية، ويساعد على در البول، الأمر الذي يمنع تشكل الحصيات الكلوية الضارة.
ويفيد في الحد من أضرار أشعة الشمس على الجلد بنسبة تفوق 40 بالمئة، ويعود السر إلى غنى عصير البطيخ بصباغ «الليكوبين» الذي يعتبر من بين أهم مضادات الأكسدة التي تقاوم حروق الشمس والتجاعيد والسرطان.
كما يسهل عصير البطيخ عملية الهضم، ويحافظ على سلامة الجهاز الهضمي، ويقي من خطر سرطان القولون، ويلطف من حدة السعال، وينشط وظيفة الكبد، ويلين الأمعاء، ويخفض درجة حرارة الجسم.
ويعالج عصير البطيخ الأرق، ويساعد في ولوج عالم النوم بسبب غناه بالسكريات التي تسهل صنع الناقل العصبي «السيروتونين المضاد للقلق والأرق».
ويحتوي على الحامض الأميني «السيترولين» الذي يتحول إلى مادة «الأرجينين» التي تسرع الشفاء من الجروح من خلال تنشيطها نمو أنسجة جديدة. أكثر من هذا فقد كشفت دراسة أميركية أن مادة «السيترولين» تملك قدرة على توسيع الأوعية الدموية، تماماً كما تفعل «الفياغرا»، وبالتالي تساهم في تنشيط الرغبة والقدرة الجنسيتين.
ويزود الجسم بكمية جيدة من «فيتامين بـ9» الذي يلعب دوراً بالغ الأهمية في حماية الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية.
Leave a Reply