ديترويت – صنفت مجلة «فوربس» مدينة ديترويت بانها «المدينة الأخطر في أميركا» وذلك للسنة الرابعة على التوالي نتيجة ارتفاع معدلات الجريمة فيها. وجاء هذا الاعلان في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لاستقبال اعداد كبيرة من المشجعين الراغبين بمشاهدة مباريات البيسبول (وورلد سيريز). لكن رينيه مونفورتن من مكتب المؤتمرات والزوار في ديترويت الكبرى قال إن هذا الإعلان لن يؤثر على مستوى الحضور. وأضاف «هناك جرائم فعلاً لكنها تتركز في جيوب فقيرة، لا تتوفر فيها فرص للتعليم». وأكد أن مركز النشاط الرياضي سيكون في قلب المدينة وهذه المنطقة غير مصنفة على انها مركز للجريمة.
وكانت السلطات الأمنية قد جهدت خلال السنوات الماضية في كبح الجريمة في مناطق معينة في ديترويت أبرزها وسط المدينة ومنطقة «ميد تاون» (محيط جامعة وين ستايت) ومنطقة وودورد، إضافة الى الواجهة النهرية.
Leave a Reply