في موازاة الفورة الاقتصادية والفكرية والتي بدأت منذ وطأت اقدامهم أرض أميركا، لا يزال العرب الاميركيون يثبتون حضورهم في شتى المجالات. فمن صلب الارادة العربية، اثبت هؤلاء ان العربي اينما وجد او تواجد لا بد ان يضع بصمته وريادته في كل شيء ولا يخفى على أحد ان مدينة ديربورن بشكل خاص، ومقاطعة وين بشكل عام، تمثل نقطة الثقل العربي حيث تتواجد جالية عربية تعتبر الاكبر في أميركا.
في السنوات الأخيرة بدأ الاهتمام العربي في الشأن الرياضي يتزايد ليصل الى مفصل هام هذا العام، واليوم تستعد فرق الجاليات العربية لكرة القدم في ولاية ميشيغن للانطلاق نحو القمة المنتظرة والتي باتت تدغدغ احلام الجميع، حيث ان موسم العام 2011 سيكون موسما حافلا بالمشاركات. فكرة القدم اصبحت الشغل الشاغل لمختلف الشباب العربي عبر عدة فرق عربية بدأت بفكرة وها هي تخطو خطواتها بثبات نحو التطور المطرد بشكل بات محسوساً، ويُستشف منه ان هناك ايادٍ بيضاء تعمل لاثبات الوجود العربي الرياضي لمواكبة من سبقوهم في مختلف المجالات.
الامل كبير بفرقنا العربية ومن خلفهم الادارات التي تعمل بجد ونشاط لتأمين مشاركات مشرفة لحصد البطولات وتسجيل الانجازات العربية لتدخل الى سجل الانجازات.
أمام هذا الوضع، الجالية مطالبة بمواكبة وتشجيع هذه الفرق لتعطي الدافع للاعب والفرق لتحقيق الانجازات، ولتشجيع رجال الاعمال والمؤسسات والاداريين للعمل وتطوير اللعبة لما فيه المصلحة العليا للشباب العربي الصاعد وبالتالي هذا الدعم قد يوجه رسالة كبيرة ومعبرة ان الجالية رسالتها المحبة والانفتاح والاخلاق الرياضية.
فإذا كان العام 2011 هو عام الثورات العربية من المحيط الى الخليج فهل سيكون عام الثورة الرياضية للشباب العربي في ولاية ميشيغن؟
Leave a Reply