ديربورن – تمكنت شركة “فورد” الأميركية لصناعة السيارات، ومقرها مدينة ديربورن، من تحقيق ربح صاف بقيمة 2,1 مليار دولار في الفصل الأول من العام الجاري، وعزت النتائج إلى زيادة المبيعات. وأعطت نتائج “فورد” مؤشرا جديدا على تعافي الاقتصاد الأميركي، وأن هناك توجها من المستهلكين لشراء السلع بما فيها ذات التكلفة المرتفعة، كالسيارات. وتعد نتائج الربع الأول من العام الجاري هي العليا للشركة في فترة ربعية لست سنوات، كما أنها تكون بذلك قد حققت أرباحا للربع الرابع على التوالي. وتتوقع الشركة أن تواصل مسيرتها الربحية خلال العام الجاري لتحقق في نهايته مكاسب كبيرة.
يشار إلى أن “فورد” منيت في الربع الأول من العام الماضي بخسارة بلغت قيمتها 1,4 مليار دولار. وأوضحت الشركة في بيان صدر الأسبوع الماضي أنها سجلت ربحا بقيمة 50 سنتا للسهم الواحد في الفصل الأول مقارنة بخسارة بقيمة 60 سنتا في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري تمكنت الشركة من رفع عائداتها بنسبة 15 بالمئة مقارنة بهذه الفترة من العام الماضي لتصل إلى 28,1 مليار دولار في زيادة بواقع 3,7 مليارات دولار عن العام السابق. ولفتت الشركة إلى أنها باتت شركة السيارات الرائدة في كندا، كما أنها زادت مبيعاتها بنسبة 14 بالمئة في أميركا اللاتينية وتضاعفت مبيعاتها في أوروبا حيث سيطرت على 9,4 بالمئة من السوق. وكانت “فورد” أعلنت تحقيق أرباح بقيمة 2.7 مليار دولار في العام 2009 في مجمله، غير أنها كانت منيت بخسائر بلغت 30 مليار دولار في الفترة بين العامين 2006 و2008.
Leave a Reply