ديربورن – أعلنت شركة «فورد» للسيارات، الإثنين الماضي، إقالة الرئيس التنفيذي مارك فيلدز، وعينت محله جيم هاكيت، المدير الذي يرأس وحدة التنقل الذكي للشركة التي تشرف على السيارات ذاتية القيادة. ويتقاعد فيلدز (56 عاماً) بعد العمل لمدة 28 عاماً مع الشركة الواقعة في ديربورن، وبعد أقل من ثلاث سنوات من تعيينه رئيساً تنفيذياً، تجاوز فيها دخله خلال العام الماضي ٢٢ مليون دولار.
ويأتي الرئيس الجديد، الرئيس التنفيذي جيم هاكيت (62 عاماً) بخلفية غير معتادة بالنسبة لرئيس إحدى أكبر شركات السيارات في العالم. إذ سبق لهاكيت أن ترأس شركة «ستيلكيس» للمفروشات، ومقرها غراند رابيدز (غرب ميشيغن)، من 1994 إلى 2014، وفي ظل رئاسته حدث تغير كبير جعل الشركة أكبر مصنعة للأثاث المكتبي في العالم.
ثم شغل لفترة وجيزة منصباً إدارياً في «جامعة ميشيغن» وكان عضوا بمجلس إدارة «فورد» من 2013 إلى 2016 قبل تولي وحدة التنقل الذكي منذ 14 شهراً.
وقال المدير التنفيذي للشركة بيل فورد إن الشركة تسعى إلى «تحويل فورد لتواكب المستقبل».
وأضاف «جيم هاكيت هو الرئيس التنفيذي المناسب لقيادة «فورد» خلال فترة التحول بالنسبة لصناعة السيارات ومجال التنقل الأوسع. إنه صاحب رؤية حقيقية ويدخل نهجاً قيادياً فريداً مرتكزاً على الإنسان في ثقافتنا ومنتجاتنا وخدماتنا، سوف يطلق العنان لقدرات عمالنا وصناعتنا». وقال بيل فورد إن «قيادة (فيلدز) القوية كانت مهمة لإعادة هيكلة قطاع أعمالنا في أميركا الشمالية ولنجاحنا في نهاية العقد الماضي، وأرباحنا القياسية في العامين الماضيين».
وسيبلغ راتب هاكيت في عامه الأول، ١.٨ مليون دولار، إضافة إلى علاوات بقيمة مليون دولار، علماً بأن إجمالي الحوافز وأرباح الأسهم التي يمكن أن يحققها قد تتجاوز ١٣ مليون دولار خلال العام ٢٠١٧.
وكانت شركة «فورد» قد أعلنت العام الماضي عن خطة بقيمة ١.٢ مليار دولار لإعادة بناء مقرها العالمي في ديربورن في إطار خطط الشركة للتوسع في عالم النقل الذكي والتكنولوجيا. a
Leave a Reply