روميلوس
أعلنت شركة «فورد» لصناعة السيارات، يوم الثلاثاء الماضي، عن اختيار موقع في مدينة روميلوس في ميشيغن، لإنشاء مركز رئيسي لأبحاث وتطوير بطاريات السيارات الكهربائية، باستثمار تبلغ قيمته 100 مليون دولار.
والغرض من إنشاء مركز «أيون بارك» Ion Park هو البحث عن كيفية صنع البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية، عبر فريق يضم عشرات الخبراء الذين سيعملون على تطوير البطاريات طويلة الأمد والقابلة لإعادة الشحن بسرعة والصديقة للبيئة. وسيقوم الخبراء أيضاً بتطوير طريقة لإنتاج بطاريات «فورد» بسرعة وبتكلفة منخفضة وعلى نطاق واسع، علماً بأن المركز الجديد لن يستضيف تصنيعاً فعلياً للبطاريات على نطاق واسع وإنما على مستوى تجريبي.
وبحسب مسؤولي الشركة التي تتخد من مدينة ديربورن مقراً عالمياً لها، ستحتاج «فورد» إلى بناء مصنع جديد لتصنيع البطاريات الكهربائية.
وتخطط شركة «فورد» لتجديد منشأة صناعية مهجورة منذ العام 2017، تبلغ مساحتها 270 ألف قدم مربع. وقد أكدت الشركة –يوم الثلاثاء الماضي– أنها قد اشترت الموقع بالفعل، وتتوقع نقل حوالي 200 خبير ومهندس وعامل إليه في غضون 18 شهراً من اكتمال أعمال التجديد.
وقد أشاد مسؤولو ولاية ميشيغن بالمشروع، بمن فيهم الحاكمة غريتشن ويتمر التي أفادت في بيان بأن «استثمار فورد في أبحاث البطاريات وتطويرها في روميلوس سيدعم مئات الوظائف ذات الأجور الجيدة، ويجذب المواهب المبتكرة إلى ميشيغن، ويساعدنا على مواصلة ريادة العالم في مجال النقل والتصنيع».
وقالت ويتمر إن شركة «فورد» «هي أيقونة أميركية تركت بصماتها على العالم على مدى قرن من الزمان، ومع الأبحاث التي ستجرى في مركز «أيون بارك»، فإنها سترسم معالم القرن المقبل مع تقليل الانبعاثات وتسريع الانتقال إلى السيارات الكهربائية».
ويمثل المشروع 100 مليون دولار من إجمالي 185 مليون دولار من الاستثمارات التي تقوم بها شركة «فورد» في مجال تطوير واختبار وتصنيع خلايا البطاريات. كما أنه جزء من خطة الشركة لإنفاق 30 مليار دولار لإنتاج السيارات الكهربائية بحلول عام 2025.
ويعتبر اختيار «فورد» لروميلوس، الأحدث في سلسلة من المشاريع الحديثة التي تشهدها المدينة الواقعة في غرب مقاطعة وين والتي تضم حرم مطار ديترويت الدولي. وفي وقت سابق من العام الجاري، قال مسؤولو البلدية لصحيفة «ديترويت نيوز» إن أكثر من 25 شركة جديدة قد فتحت أو أعلنت عن خطط لافتتاح مواقع لها هناك خلال الأشهر الماضية.
Leave a Reply