ديربورن – أكدت شركة «فورد» لصناعة السيارات، الاثنين الماضي، أنها ستنتج 50 ألف جهاز تنفس صناعي خلال المئة يوم المقبلة، لتلبية الطلب غير المسبوق على هذه الأجهزة الطبية لعلاج المرضى المصابين بفيروس «كوفيد–19».
وقالت «فورد» إن التصميم المبسط لجهاز التنفس الصناعي يمكن أن يفي باحتياجات معظم مرضى «كوفيد–19»، ويعتمد على ضغط الهواء دون الحاجة إلى كهرباء، مشيرة إلى أن إنتاج الجهاز الجديد سيتم بالتعاون مع وحدة الرعاية الصحية في شركة «جنرال إلكتريك».
وأعلن مسؤولون لدى الشركتين أن مصانع «فورد» في ميشيغن ستبدأ بإنتاج الأجهزة اللازمة لعلاج مرضى كورونا بحلول العشرين من نيسان (أبريل) الجاري.
وتتوقع الشركة أن تنتج 1,500 جهاز بحلول نهاية أبريل، و12 ألفاً بنهاية أيار (مايو)، و50 ألفاً بنهاية حزيران (يونيو). وفي حال استمر الطلب على أجهزة التنفس الصناعي تستطيع «فورد» إنتاج 30 ألف جهاز شهرياً بعد مطلع تموز (يوليو) القادم.
وكان ترامب قد استخدم سلطاته بموجب قانون الإنتاج الدفاعي، ليأمر شركات التصنيع بما في ذلك «فورد» و«جنرال موتورز» بإنتاج 100 ألف جهاز تنفس صناعي للمساعدة على مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقال ترامب يوم الثلاثاء الماضي إن 11 شركة أميركية بدأت العمل على إنتاج أجهزة التنفس الصناعي في ظل تزايد حاجة المستشفيات إليها مع تنامي أعداد المرضى المتوقع خلال الأسبوعين القادمين.
وطالب المسؤولون في ولايات تضررت بشدة من فيروس كورونا، إدارة الرئيس ترامب بتزويدها بأجهزة التنفس الصناعي، للتكيف مع الزيادة الهائلة في أعداد المرضى الذي يحتاجون للتنفس الصناعي.
وقالت «جنرال موتورز»، الأحد الماضي، إنها تعتزم إنتاج ما يصل إلى 10 آلاف جهاز تنفس صناعي شهرياً، بحلول الصيف المقبل، في مصنعها بمدينة كوكومو، في ولاية إنديانا، وقد بدأت بتدريب العمال لإنجاز المهمة.
يشار إلى أنه قبل أزمة كورونا، لم يكن لدى الولايات المتحدة برمتها سوى 120 ألف جهاز تنفس صناعي.
وأكد الرئيس الأميركي، الأربعاء الماضي أيضاً، توافر أجهزة التنفس الصناعي «سيكون هناك ما يكفي من الأجهزة لإرسال بعضها إلى دول أخرى».
ويشكو الكثير من حكام الولايات الأميركية من نقص أجهزة التنفس الصناعي في الوقت الراهن لتلبية الاحتياجات العاجلة، وقد حصلت ميشيغن، الأسبوع الماضي، على 400 جهاز تنفس صناعي من الحكومة الفدرالية لمواكبة الأعداد المتزايدة من المصابين في الولاية.
Leave a Reply