ديربورن – سجلت مبيعات شركة “فورد” الأميركية الرائدة في صناعة السيارات ارتفاعاً في شهر تموز (يوليو) لأول مرة منذ بدء الأزمة المالية العالمية وفقاً لما صرح به مسؤول في الشركة لإذاعة “سي أن أن”، ومن المنتظر أن تعلن الشركة رسمياً عن حجم مبيعاتها الاثنين المقبل.
وقال كين زوبي مدير المبيعات والتسويق في “فورد”: “المعلومات الدقيقة لن تكون متاحة قبل الاثنين، لكن الشركة حققت زيادة في المبيعات في شهر تموز مقارنة بنفس الشهر في العام الماضي كما إن تشجيع الحكومة للمستهلكين على استخدام السيارات الاقتصادية، ما أعطى الشركة دفعة إلى الأمام على ما اعتقد”.
وتابع زوبي :”نتطلع لنجاح أكبر لسيارتنا الجديدة، كما نعتقد أنه نتيجة للدعم الذي يبديه الرئيس أوباما لقطاع صناعة السيارات، إضافة إلى ما يقدمه من دعم وتحسين في ظروف المواطنين، والتي ستظهر بشكل أكبر في الشهور المقبلة، فإننا نتوقع أن تزداد مبيعاتها في الخريف”.
ويضيف “في حزيران (يونيو) بدأنا نشعر بتحسن الأحوال في مبيعات الشركة، وبشكل أفضل ربما عن غيرنا من المنافسين، وفي تموز، بدأت مبيعاتنا تزداد يوماً بعد يوم، وبسبب السياسة المالية للحكومة بدأت الشركة بالتحسن أكثر، كما إن المستهلكين عادوا لشراء مركباتهم من فورد”. ووفقاً لتصريحات زوبي فإن وكلاء “فورد” يعتقدون ان سبب التحسن في مبيعات الشركة عائد إلى رفض الشركة أي أموال من الحكومة الفدرالية، كما يعتقد أن “فورد” تقدم أفضل السيارات لذلك يلجأ إليها المستهلكون، فالمستهلكون يشترون سيارات قليلة الاستهلاك للوقود، بالإضافة إلى رفاهيتها.
Leave a Reply