ديربورن
أعلنت شركة «فورد موتور» أنها ستقوم بخفض حوالي ثلاثة آلاف وظيفة من قوتها العاملة العالمية، في إطار خطتها لخفض التكاليف والتحول إلى إنتاج السيارات الكهربائية.
ولن تصرف الشركة التي تتخذ من مدينة ديربورن مقراً لها، أياً من عمال المصانع لديها بينما ستتركز معظم عمليات الصرف على المهندسين العاملين في تصميم محركات الاحتراق الداخلي، ومعظم هؤلاء في ولاية ميشيغن، وفق صحيفة «ديترويت نيوز».
وبحسب جيم فارلي، الرئيس التنفيذي للشركة في رسالة إلى الموظفين، ستشمل التخفيضات ألفي وظيفة مكتبية وألفاً من وظائف المتعاقدين في كل من الولايات المتحدة وكندا والهند.
وتأتي هذه الخطوة في خضم تحول هائل للشركة يتضمن خططاً لخفض 3 مليارات دولار في التكاليف الهيكلية بحلول عام 2026، بالتزامن مع استثمار مليارات إضافية لتوسيع إنتاج السيارات الكهربائية والذكية.
وحرص مسؤولو «فورد» على نفي أية صلة لهذه التخفيضات بالمخاوف المتعلقة بركود الاقتصاد الأميركي، مؤكدين أنها تأتي في سياق خطط الشركة المستقبلية.
وأضاف فارلي: «يتطلب بناء هذا المستقبل تغيير وإعادة تشكيل جميع جوانب الطريقة التي عملنا بها تقريباً لأكثر من قرن، وكما ناقشنا في الأشهر الأخيرة، فإن هذا يعني إعادة توزيع الموارد ومعالجة هيكل التكلفة لدينا، وهو هيكل غير تنافسي مقابل المنافسين التقليديين والجدد»، موضحاً أن شركة «فورد» ستوفر مزايا ومساعدة كبيرة للعمال للعثور على وظائف جديدة.
وتوظف شركة «فورد» حوالي 31 ألف موظف مكتبي في الولايات المتحدة وكندا، فضلاً عن 56 ألف عامل في مصانعها الأميركية. وحتى نهاية العام الماضي، كان لدى «فورد» 186,769 ألف موظف على مستوى العالم من بينهم 90,873 ألف في الولايات المتحدة.
Leave a Reply