ديربورن – حدد الرئيس الجديد لشركة «فورد» جيم هاكيت أهدافاً جديدة من شأنها أن تجعل الشركة جاهزة بقوة للمنافسة في مجال صناعة السيارات في المستقبل.
وقالت الشركة الأميركية العملاقة، ومقرها ديربورن، إنها ستنتقل من نشاط السيارات التقليدية إلى سيارات الدفع الرباعي والشاحنات، وفي الوقت نفسه الاستثمار في الطاقة الكهربائية والخدمات التكنولوجية.
وتهدف الشركة أيضاً إلى تعزيز التشغيل الآلي لأنشطة التصنيع للمساعدة في خفض التكاليف بواقع 14 مليار دولار. وحدد هاكيت هذه الأهداف بعد مراجعة استمرت 100 يوم.
وتولى هاكيت رئاسة «فورد» في أيار (مايو) الماضي خلفاً لمارك فيلدز الذي تولى رئاسة الشركة لثلاث سنوات فقط.
وخلال هذه الفترة حققت الشركة في عامين، أعلى الأرباح في تاريخها، لكن سعر أسهمها انخفض.
وأعرب المستثمرون عن خشيتهم من أن «فورد» لا تتحرك بسرعة كافية في أسواق مثل الصين وفي قطاعات مثل السيارات ذاتية القيادة للتغلب على منافسيها من بينهم الشركات الجديدة الناشئة في وادي السيليكون بالولايات المتحدة.
وقال هاكيت، الذي انضم إلى «فورد» العام الماضي كرئيس لقسم السيارات ذاتية القيادة، إن «الصناعة تشهد قدوم شركات التكنولوجيا إليها، وهذا هو المجال الذي أعتقد أنه يمكنني أن أنقل من خلاله بعض الخبرة إلى «فورد» ويمكنني تقديم المساعدة»، وأضاف في اجتماع للمستثمرين في نيويورك يوم الثلاثاء الماضي: «التكيف (مع التغيرات الجديدة) هو السبيل لحماية مكتسباتك والحفاظ على مسيرتك».
وأوضح هاكيت أن الشركة بحاجة إلى التحول الآلي وتبسيط عمليات الإنتاج والاستثمار في منتجات ناجحة مثل السيارات ذوات الدفع الرباعي والشاحنات الخفيفة، والتي عززت من مبيعات الشركات الأميركية هذا العام.
وتعتزم «فورد» أيضاً توسيع استخدام التكنولوجيا الفائقة في سياراتها، وأن يُصبح 90 بالمئة من سياراتها التي ستُباع حول العالم «مُصممة للاتصال بالانترنت» بحلول عام 2020.
وقال المديرون التنفيذيون لـ«فورد» إن هذه المواصفات، مثل التوافق السلس مع الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة، سيُساعد على جذب العملاء نحو علامتها التجارية.
وقال المديرون إنهم سيفتحون المجال أمام أنشطة جديدة مثل نقل الأجهزة الطبية وخدمات النقل حسب الطلب وتوصيل المنتجات.
Leave a Reply