ديترويت – خاص ”صدى الوطن”
أثبتت مقاطعة وين في الانتخابات النصفية الثلاثاء الماضي أنها عرين الديمقراطيين في ولاية ميشيغن حيث تمسك الناخبون في المقاطعة بإدارتها الديمقراطية.
ولم تسجل نسبة الاقتراع المتدنية نسبياً (٣٩ بالمئة) أي مفاجأة تماماً مثل نتائج الانتخابات لمقاعدهها التنفيذية (المحافظ والشريف) ومجلس المفوضين. حيث حافظ الديمقراطيون على ١٤ مقعداً من أصل مقاعد المجلس الـ ١٥ في انتخابات أجريت على ٧ مقاعد (المتبقية بالتزكية) فاز بها الديمقراطيون جميعها، لتبقى المفوضة لورا كوكس الجمهورية الوحيدة في المجلس (عن ليفونيا). ويعتبر مجلس مفوضي المقاطعة بمثابة السلطة التشريعية حيث تناط به مسألة إعداد الميزانية المالية والموافقة على العقود والقوانين في المقاطعة.
وقد فاز عن المقعد ١٣ (ديربورن وألن بارك وميلفينديل) الديمقراطي غاري وورنتشاك المدعوم من اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك) على منافسه الجمهوري سكوت سالونز (٢٣٥٠٦ أصوات مقابل ١١٦٣٩). كما فازت السناتور السابقة في مجلس شيوخ الولاية الديمقراطية مارثا سكوت المدعومة من “أيباك” بمقعد الدائرة ٦ (شمال شرق وين) بعد فوزها بفارق هائل على مرشح حفلة الشاي لويس نوفاك (أكثر من ٣١ ألف صوت مقابل ٤٤٧ صوتاً). وفازت المرشحة الديمقراطية ديان ويب (مدعومة من “أيباك”) بمقعد الدائرة ٩ الذي يضم ديربورن هايتس وغاردن سيتي وريدفورد على منافسها الجمهوري مارك كوشران (٢٢٣٤٣ صوتاً مقابل ١٣٩٣٦).
وكما كان متوقعا فاز المحافظ روبرت فيكانو على منافسه الجمهوري ماريو فاندارسكي بفارق كبير بنسبة ٧٥ بالمئة من الأصوات مقابل ٢٥ بالمئة (٣٤١ ألف صوت مقابل ١٢٥ ألفاً)، فيما فاز بيني نابوليون بولاية جديدة لمنصب شريف المقاطعة على منافسته الجمهورية شيلي ميلتون بنسبة ٧٢ بالمئة من الأصوات مقابل ٢٨ بالمئة.
محكمة المقاطعة (المحكمة ٣)
كما شهد الثلاثاء الماضي انتخاب ١٩ قاضياً لمحكمة مقاطعة وين التي تعتبر أكبر محكمة في ميشيغن (تضم ٦٣ قاضياً) وتقع ضمن صلاحياتها القضايا المدنية والجرمية والعائلية لسكان المقاطعة.
وقد فاز القضاة الـ١٩ بتمديد ولايتهم (لست سنوات) حيث لم تتمكن المرشحة الوحيدة المنافسة لهم واندا إيفانز من إزاحة أي منهم،
وقد حصل ١٢ قاضيا على دعم “أيباك” وهم: مارغي براكستون، أريك تشولاك، جيمس تشيلنسكي، باتريشيا فريزارد دايفيد غرونر، مايكل هاثاواي، تيموثي كيني، شيلا مانينغ، مارك سلايفنز، جون ستمبين، برايان سوليفان، وليتا بوبكي التي تمكنت من الحفاظ على منصبها بفارق ٢٤٢١ صوتاً عن واندا إيفانز (١٣٠٤٦٦ مقابل ١٢٨٠٤٥) فيما تمكنت القاضي سينثيا هاثاواي من الحصول على أعلى عدد من الأصوات ١٧٢٦٤٤ (٦ بالمئة من الأصوات).
كما شهد الثلاثاء الماضي معركة انتخابية قوية على مقعد مفتوح لم يتمكن المرشح المدعوم من “أيباك” جون سوليفان بالفوز به بعد خسارته ٦ بالمئة من الأصوات أمام المرشحة سوزان هابرد التي حصلت على حوالي ١٧٣ ألف صوت.
Leave a Reply