قررت شركة «فيات كرايسلر» زيادة استثماراتها في الولايات لمتحدة ومنح بعض موظفيها علاوات مالية، مع الإصلاحات الضريبية المرتقبة، فيما أكد المدير التنفيذي للشركة، سيرجيو ماركيوني، إن «فيات كرايسلر» يمكنها مضاعفة أرباحها في غضون خمس سنوات قادمة من خلال استغلال إمكانات علامتها التجارية «جيب».
وقالت الشركة الإيطالية الأميركية، الأسبوع الماضي إنها ستضيف 2500 وظيفة جديدة بالولايات المتحدة؛ من خلال نقل إنتاج شاحنات «رام» من المكسيك إلى ميشيغن بحلول ٢٠٢٠، تماشياً مع التخفيضات الضريبية التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإمكانية انفراط عقد اتفاقية «نافتا» التجارية بين دول أميركا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا والمكسيك).
وأعلنت الشركة أن نحو 60 ألف موظف تقريباً لديها سيحصلون على علاوات، فضلاً عن تنفيذ استثمارات بقيمة مليار دولار لتحديث مصنعها في مدينة وورن للبدء بإنتاج شاحنات «رام».
ومنذ 2009 نمت استثمارات «فيات كرايسلر» بأكثر من 10 مليارات دولار، ووفرت أكثر من 25 ألف وظيفة.
وقال ماركيوني فى مقابلة لـ«بلومبرغ» في معرض أميركا الشمالية الدولي للسيارات، إنه يعتزم الاستحواذ على 20 بالمئة من سوق سيارات الدفع الرباعي بفضل التخفيضات الضريبية الأميركية على الشركات، وسيتابع تنفيذ الاستراتيجية خلَفه بعد تقاعده أوائل عام 2019 بعد عمله لمدة خمسة عشر عاماً.
وأشار إلى أنه لا يوجد سبب يمنع «جيب» من امتلاكها واحدة من كل خمس سيارات دفع رباعي تباع في العالم، أي ما يعادل إنتاجها لحوالي خمسة ملايين سيارة سنوياً، لافتاً إلى أنه إذا ما تمكنت «جيب» من تحقيق هذه الأهداف فإن ذلك يعني مضاعفة الأرباح بحلول عام 2022، مقارنة بما حققته الآن.
Leave a Reply