فيرنديل – أقر مجلس بلدية فيرنديل بالإجماع، الاثنين الماضي، مرسوماً جديداً منع بموجبه علاج الميول الجنسية للمثليين والمتحولين جنسياً ضمن حدود المدينة، واعتبره جنحةً تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 93 يوماً مع غرامة تصل إلى 500 دولار.
وتعتبر مدينة فيرنديل بمثابة مركز لمجتمع المثليين والمتحولين جنسياً LGBTQ في منطقة ديترويت. ويرى مسؤولون وناشطون في المدينة أن «علاج التحويل» Conversion therapy لتغيير الميول أو الهوية الجنسية للفرد «يتسبب بالألم ويقتل الناس»، بحسب دايف غارسيا، المدير التنفيذي لمنظمة «أفيرمايشن» المدافعة عن مجتمع LGBTQ (مصطلح مختصر بالأحرف الإنكليزية الأولى من كلمات: السحاقيات، اللوطيون، ثنائيو الميول، المتحولون جنسياً، وغريبو الأطوار الجنسية.
وأضاف غارسيا في شهادته أمام المجلس البلدي «لقد رأيت بنفسي الضرر الذي يلحقه هذا النوع من العلاج بشبابنا، وعلينا ألا نسمح بذلك في مدينتنا».
ويشار إلى أن بلدية فيرنديل ترفع علم المثليين في قاعة المجلس البلدي بشكل دائم، كما قامت البلدية بطلاء معابر المشاة عند تقاطعات الطرقات بألوان قوس القزح الذي يرمز لمجتمع المثليين والمتحولين جنسياً.
والجدير بالذكر أن مشرعين ديمقراطيين كانوا قد تقدموا بمشروع قانون لحظر هذا النوع من العلاج لليافعين تحت سن 18 عاماً في جميع أنحاء ميشيغن. غير أن المقترح لا يزال في أدراج المجلس التشريعي الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
ويقول داعمو المقترح إن «علاج التحويل ليس علاجاً حقيقياً لأنه لا يرتكز على العلم، كما أنه أمر غير أخلاقي ويضر بشبابنا عن طريق إخبارهم بأنهم في جوهرهم خاطئون»، بحسب السناتور الراعية لمشروع القانون، مالوري مكمورو (ديمقراطية عن رويال أوك).
Leave a Reply