ديترويت – قبل ساعات من إقفال باب الترشح أعلن محافظ مقاطعة وين روبرت فيكانو، الاثنين الماضي، دخوله رسمياً السباق الإنتخابي، واضعاً نصب عينيه الفوز بولاية رابعة على رأس أكبر مقاطعة في ولاية ميشيغن، ووصف فيكانو المعركة الانتخابية التي سيخوضها بأنها ستكون «الأشرس» في حياته، وقال «سنكون حازمين وأقوياء» وجاء الإعلان أمام حشد من النشطاء الحزبيين في مقر «الأخوة الدولية لعمال الكهرباء فرع 58».
وكانت ولاية فيكانو الثالثة ظللتها سحب داكنة لعل ابرزها اعتراف عدد من كبار مساعديه بتهم الفساد وتلقي الرشاوي، اضافة الى تخلي المقاطعة عن اكمال مشروع سجن جديد رغم أن تكاليفه فاقت 100 مليون دولار. وقد استهل فيكانو تصريحاته بعرض بعض النجاحات التي حققتها ادارته، ولكنه أيضا تطرق الى مشروع السجن واتهامات الفساد ضد موظفين في إدارته، وقال «الأشخاص الذين ارتكبوا اخطاء سيدفعون الثمن ولن يجدوا أي دعم من بوب فيكانو». وقال إن وقف مشروع السجن كان خطوة جريئة و«قد رفعنا دعاوى قضائية ضد المقاولين».
وينافس فيكانو على منصبه أربعة مرشحين ديمقراطيين سيتواجهون في الانتخابات التمهيدية المقررة في الخامس من آب (أغسطس) المقبل، والمنافسون هم: رئيس بلدية وستلاند وليام وايلد، مفوض المقاطعة كفين مكنمارا (فانبورن تاونشيب) النائب فيل كافانو (ريدفورد تاونشيب) وقائد شرطة ديترويت السابق وورن إيفانز، الذي دخل السباق أيضاً يوم الإثنين الماضي، وقد أغلق باب الترشح في ٢٢ نيسان الماضي.
وتعهد فيكانو في خطاب ترشحه بخلق الوظائف في المقاطعة وتعزيز الاقتصاد والتعليم، وقالت المحامية دنيا بزي وهي ضمن حوالي 50 حضروا اللقاء بأن فيكانو يظل هو الاصلح لهذا المنصب. وقال المحلل السياسي ستيفاني ماكليان من مؤسسة «جي أم تي» للدراسات الاستراتيجية ومقرها لانسنغ «أعتقد لو كان فيكانو وحيداً في الحلبة لكان في ورطة، ولكن كثرة المنافسين تعزز من فرصه بالفوز لأنه ببساطه سيحتاج الى أصوات أقل».
Leave a Reply