ديربورن - قالت عضو مجلس النواب الأميركي الديمقراطية ديبي دينغل (عن ديربورن) برسالة الكترونية لـ«صدى الوطن» «إنه يتوجب على الولايات المتحدة بذل المزيد من الجهود لمساعدة المهجرين السوريين»، واصفة الأزمة الإنسانية فـي سوريا «بالمأساة الحقيقية التي تلقي بظلالها على سكان منطقة جنوب شرق ولاية ميشيغن الذين علق الكثير من أبنائهم وعوائلهم فـي أوطانهم الأم».
ووصفت دينغل صورة الطفل السوري الغريق إيلان كردي الذي لفظته الأمواج على الساحل التركي «بأنها (الصورة) شخّصت ولخّصت الفاجعة السورية التي بدأت منذ أربع سنوات»، وقالت «فـي الوقت الذي كانت الولايات المتحدة فـي مقدمة الدول المساهمة فـي تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين والتي بلغت كلفتها حوالي 3.8 مليار دولار، إلا أنه من الواضح أن هناك المزيد من الأمور التي يجب فعلها».
وأشارت النائبة الأميركية إلى أن «مكتبها فـي تواصل مستمر مع وزراة الخارجية الأميركية و«مكتب إعادة إسكان اللاجئين» فـي وزارة الصحة لإيجاد أفضل السبل لمساعدة المتضررين الباحثين عن الأمان».
ونوّهت دينغل إلى أن 14 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، فـي مقدمتهم السناتوران ديك دوربن (ديمقراطي – إلينوي) وآمي كلوبوتشر (ديمقراطية – مينيسوتا)، قد توجهوا برسالة إلى البيت الأبيض تطالب الرئيس باراك أوباما بقبول المزيد من اللاجئين السوريين والسماح لهم بالإقامة على أراضي الولايات المتحدة.
وضمنّت دينغل رسالتها بالقول: «إن مؤسسي أمتنا جاؤوا إلى هنا هربا من القمع الديني وإن للولايات المتحدة تاريخ معروف فـي احتضان المهاجرين».
وقالت «إن عدد اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم الويات المتحدة خلال الفترة الماضية هو عدد منخفض بطريقة غير مقبولة، وما دامت الولايات المتحدة هي المساهم الأكبر فـي تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين، فعلينا أن نستقبل المزيد منهم، بحيث يرتفع العدد بطريقة دراماتيكية».
وكان نائب أميركي عن ولاية رود آيلاند قد توجه برسالة مماثلة إلى الرئيس أوباما طالب فـيها «بفتح الأبواب» أمام المزيد من السوريين الهاربين من جحيم الحرب فـي سوريا.
وتضمنت الرسالة مطالبة الإدارة الأميركية بإعطاء السوريين أفضلية فـي ملف اللاجئين، بحيث تكون لهم حصة الأسد. واقترحت الرسالة أن يحدد عدد اللاجئين السوريين بـ65 ألف لاجىء من أصل 70 ألف لاجىء تستقبلهم أميركا سنوياً من مختلف بلدان العالم.
وأكثر من ذلك، على الولايات المتحدة، بحسب رسالة النائب الديمقراطي ديفـيد سيسلين، أن تستخدم تأثيرها العالمي لتشجيع البلدان الأوروبية على استقبال المزيد من اللاجئين السوريين وأن تزيد (الدول الأوروبية) من مصادر الدعم المتوفرة لديها فـي مساعدتهم.
Leave a Reply