مكة المكرّمة - توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة الأسبوع الماضي حيث أدوا صلاة العيد في المسجد الحرام بعدما باتوا ليلتهم في مزدلفة ووقفوا في عرفة قبل أن يرموا الجمرات في منى. خطيب المسجد الحرام أشاد بالاجراءات المتخذة خلال موسم الحج هذا العام فيما رأى مراقبون أن خطبة العيد تميزت بالتهدئة برغم التوتر السائد بين السعودية وإيران التي قاطعت موسم الحج هذا العام على خلفية حادثة منى، العام الماضي.
وقد فاقم التوتر وصف المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الايرانيين بأنهم مجوس وكفار. وأدى الحجيج صلاة العيد في المسجد الحرام بعدما باتوا ليلتهم في مزدلفة، كما أدّوا ركن الحج الأعظم في صعيد عرفة.
يقصد الحجيج وادي منى وهو يوم النحر في العاشر من ذي الحجة ليفتدوا أنفسهم بالأضاحي، كما فدى الله سيدنا اسماعيل بذبح عظيم وهو الحج الأكبر وآخر مناسك الحج إلى حين طواف الوداع. وكانت السلطات السعودية قد أعلنت أن عدد ضيوف الرحمن هذا العام بلغ نحو مليوني حاج، وتنفذ السعودية حالياً مشاريع توسعة في الحرم المكي من المتوقع أن تنتهي في العام ٢٠٢٢.
Leave a Reply