تل أبيب – قال اللفتنانت جنرال غابي أشكينازي قائد الجيش الاسرائيلي الاربعاء ان توجيه ضربات يومية للنشطاء الفلسطينيين بقطاع غزة له أثره لكن شن هجوم عسكري كبير سيكون ضروريا، إلا أن مصادر رسمية إسرائيلية أكدت أن عملية عسكرية كبيرة قد لا تتم إلا بعد صدور تقرير لجنة فينوغراد النهائي حول إخفاقات إسرائيل في حرب تموز. وأضاف أشكينازي في مؤتمر عن القضايا الامنية عقد في تل أبيب إن التوغلات اليومية الاسرائيلية في القطاع الساحلي تضر بالنشطاء لكنها قد لا تكون حاسمة في كبح الهجمات على اسرائيل.وقال أشكينازي «نحن نعمل في غزة يوميا. عدنا أمس (الثلاثاء) من عملية واسعة. هذا يحد من الخطر على الارض ومن اطلاق الصواريخ لكنه لا يوقفه. سنصل لمرحلة سيتعين علينا فيها تنفيذ العملية الكبرى».وقال مسؤول حضر اجتماعا للحكومة المصغرة المعنية بالشؤون الامنية الاربعاء الماضي ان الجيش عرض على الحكومة المصغرة خططا لمواصلة توغلات صغيرة بقطاع غزة لكنه قال انه لا توجد خطة لشن عملية وشيكة واسعة.وكان أشكينازي يتحدث بعد يوم من تنفيذ اسرائيل احدى أكبر الغارات على قطاع غزة منذ سيطرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عليه في حزيران. وقتلت القوات الاسرائيلية خمسة نشطاء خلال الغارة التي شاركت فيها عشرات الدبابات والعربات المدرعة.وأعرب أشكينازي عن اعتقاده في أن هناك «قيمة عسكرية» للضربات المتكررة ضد النشطاء غير أن من المحتمل ألا تكون فعالة تماما في وقف الهجمات ضد اسرائيل.
Leave a Reply