بيرنيرو لحاكمية ميشيغن وبنسون للسكرتارية ولايتون لمنصب المدعي العام
ستختار ولاية ميشيغن في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) حاكماً جديداً بعد انتهاء ولايتي الديمقراطية جنيفر غرانهولم التي عانت الولاية في ظل حكمها أزمات اقتصادية حادة. ويتصارع على مقعدها الجمهوري ريك سنايدر والديمقراطي فيرج بيرنيرو، وثلاثة مرشحين آخرين عن “الخضر” و”الأحرار” و”دافعي الضرائب” ليكون أحدهما الحاكم الـ٤٨ للولاية لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط.
بالإضافة الى انتخابات الحاكمية في ميشيغن تشهد الولاية في ٢ تشرين الثاني المقبل معركة انتخابية متقاربة على منصب مدعي عام الولاية. وتناط بالمدعي العام، الذي ينتخب لفترة أربع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة فقط حسب التعديل الدستوري لعام ١٩٩٣، مهام وزير العدل في الولاية، فيكون بذلك على رأس هرم سلطات تطبيق القانون في الولاية. ويتنافس هذا العام على المنصب المرشح الجمهوري بيل شوتي والديمقراطي دايفيد لايتون، بعد انتهاء الولاية الثانية للجمهوري مايك كوكس الذي هزم في الانتخابات التمهيدية لحزبه في سباق حاكمية الولاية أمام ريك سنايدر.
المنصب التنفيذي الثالث، بعد الحاكم والمدعي العام، الذي يشهد انتخابات في ولاية ميشيغن هو منصب “سكرتارية الولاية”. ويتنافس على هذا المنصب المرشحة الديمقراطية جوسلين بنسون والجمهورية روث جونسون لخلافة الديمقراطية تيري لين لاند الذي لا يحق لها الترشح لفترة جديدة (بحسب التعديل الدستوري لعام ١٩٩٣).
ويسيطر الديمقراطيون على هذا المنصب منذ العام ١٩٧١، إلا أن الجمهورية جونسون ستحاول خطف هذا المقعد مستفيدة من انحدار شعبية الديمقراطيين في الولاية بسبب الغضب الشعبي من سياسات الرئيس باراك أوباما وجنيفر غرانهولم إلا أنها تواجه مرشحة قوية (بنسون) قد تتمكن من وقف المد الجمهوري.
وتعتبر سكرتارية الولاية إدارة حساسة في ميشيغن وتناط بها عملية تنظيم الانتخابات ورخص السيارات والسائقين وشؤون أخرى، وتنتشر مكاتبها في كافة أنحاء ميشيغن. كما تعتبر رئاسة سكرتارية الولاية الثالثة في ترتيب الحكم في ميشيغن ويمكنها الحلول بدل الحاكم ونائبه في حال غيابهما.
“صدى الوطن” واللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك) اعتمدتا دعم المرشحين الديمقراطيين للمناصب الثلاثة:
حاكم ميشيغن-فيرج بيرنيرو (ديمقراطي)
تواصل بيرنيرو، رئيس بلدية لانسنغ الحالي، في الشهور والاسابيع السابقة للانتخابات مع الجالية العربية الاميركية، والتقى بفعالياتها طالبا التأييد الانتخابي. يعتمد بيرنيرو والمرشحة لمنصب نائب الحاكم رئيسة بلدية ساوثفيلد برندا لورنس، بشكل رئيسي في حملتها الانتخابية على تاريخيهما في حسن ادارتهما لموازنات المدينتين في خضم صعاب اقتصادية مرت بها ميشيغن، وهما يخوضان السباق ضد الجمهوري ريك سنايدر ونائبه براين كالي.
يقول بيرنيرو: “نحن بحاجة لحاكم يتسم بالصلابة لدرجة تكفي لهز الحكومة وكسب ثقة الناس، يكون قادرا على ضبط الموازنة وخلق الوظائف، هذا ما فعلته في لانسنغ، فلقد امكنني توفير نصف مليار دولار، تم انفاقها في استثمارات جديدة وفرت للناس 6000 وظيفة، واصبحت لانسنغ الآن ثاني مدينة في الولاية من حيث انخفاض معدلات البطالة”. ويقول بيرنيرو “امكنني خفض الانفاق البلدي بنسبة 20 بالمئة وتغلبت على عجز في الميزانية بـ42 مليون دولار، وضبطت الموازنة في المدينة قبل ازوف الموعد سنة تلو الاخرى دون اللجوء لرفع الضرائب. الكل عليه ان يضحي، وانا أول من ضحيت بجزء من راتبي والمزايا الممنوحة لي. تركيزي منصب على حماية الامان الاقتصادي للعائلات متوسطة الدخل، ولدي خطة ملموسة لإعادة تفعيل اقتصادنا، سأدعم اصحاب الاعمال الصغيرة فهي توفر 70 بالمئة من الوظائف، سأشجع الصناعات في ميشيغن واجعل نظام الضرائب تنافسيا، اذا حاول احد اعادة فتح مصنع مهجور، فسيأخذ المبنى مجانا وسيتم اعفاءه تماما من الضرائب، سنستثمر في اولادنا لأن التعليم هو ذاته التطوير الاقتصادي”. للاطلاع على خطة بيرنيرو كاملة: www.votevirg.com
سكرتارية ميشيغن-جوسلين بنسون (ديمقراطي)
تتصف جوسلين بنسون بقيادتها الفذة التي تمثل ما يحتاجه سكان ميشيغن لمنصب سكرتارية الولاية، فهي تمتاز بالنزاهة والفعالية والكفاءة والنشاط. امضت حياتها المهنية مدافعة عن فكرة ضرورة ان تتسم الحكومة بالكفاءة والشفافية، وأن تشكل اهتمامات الناس ومطالبهم الاولوية الاولى. وبنسون هي استاذ في القانون في جامعة “وين ستايت”، فهي اضافة الى تدريسها قانون الانتخاب، قد ألّفت كتاباً عن دور سكرتيرة الولاية في تعزيز نزاهة العملية الانتخابية والقوانين المتعلقة بتمويل الحملات، عدا عن مشاركاتها في تطوير قوانين العملية الانتخابية على المستوى الوطني، وبضمنها مشروع الحقوق المدنية الذي اشرفت عليه “جامعة هارفرد”، اضافة لجهود بذلتها مع الحزب الديمقراطي في قوننة مشروع حماية الناخب في 21 ولاية اميركية، والذي بموجبه تأكد ان انتخابات 2004 تمت بنزاهة ووفق القانون. وكان لبنسون الفضل عام 2007 في منع وزارة العدل الاميركية من اقفال مكتب سكرتارية الولاية في بونا فيزتا تاونشيب حيث اثبتت ان ذلك القرار كان يشكل خرقا لقانون حقوق الناخبين. وفي انتخابات 2008 نجحت بنسون في حظر استخدام قوائم اصحاب المنازل المصادرة والتشكيك بأهليتهم في الاقتراع وادلت في هذا الصدد بشهادتها امام اللجنة القضائية بمجلس النواب الاميركي.
بنسون الحاصلة على درجة الدكتوراه في القانون من “جامعة هارفرد”، تنوي ان فازت بالمنصب وضع معايير من شأنها التسهيل على المواطنين في مراجعتهم لمكاتب سكرتارية الولاية ومكافحة الاحتيال في تمويل الحملات الانتخابية، بحيث يمثل الفائزون في الانتخابات مصالح الناس وليس مصالح اصحاب النفوذ، اضافة الى ادخال تغييرات على نظام العمل في المكاتب لتوفر على الناس زمن الانتظار والمال في مقابل خدمات اكثر تطورا.
مدعي عام ميشيغن-دايفيد لايتون (ديمقراطي)
يعتبر المرشح الديمقراطي دايفيد لايتون من أبرز المدعين العامين في ميشيغن، فمن خلال ست سنوات أمضاها في منصب مدعي عام مقاطعة جينيسي (مركزها مدينة فلنت)، تمكن لايتون من الادعاء في ٢٠ ألف قضية، تمت إدانة ٩٥ بالمئة من المتهمين فيها، بتهم القتل والاغتصاب والسطو المسلح، والفساد في المؤسسات العامة والخاصة.
بدأ لايتون حياته العملية في مجال الصحافة قبل ان ينتقل لدراسة الحقوق رغم الصعوبات المالية التي أجبرته على العمل بدوام كامل طوال فترة الدراسة. وبعد تخرجه فتح لايتون مكتب للمحاماة عمل فيه طيلة ٢٠ عاماً غاص من خلالها في كافة جوانب القانون. كما عمل لايتون في مجلس فلنت تاونشيب وفي منصب الكليرك وأمين السر فيه لفترة ١٢ عاماً.
ويقضي لايتون أوقات فراغه في الاهتمام بنشاطات الشبيبة والرياضة، فهو يقوم بتحكيم مباريات “الفوتبول” للمدارس الثانوية. لايتون متزوج من تيريز منذ ٣٠ عاماً ولديه أربعة أولاد يعيشون جميعهم في ميشيغن. سيرة لايتون وتنوع الخلفية التي جاء منها تؤكد أنه أفضل مرشح لمنصب مدعي عام ميشيغن، ليحل مكان الجمهوري مايك كوكس، فهو لم يتوان يوماً عن جعل مدننا وأحيائنا أكثر أماناً، كما أنه من أكثر المسؤولين فعالية في العمل العام.
لائحة المدعومين من “صدى الوطن” و”أيباك” لـ كونغرس ميشيغن
ستشهد ميشيغن في الانتخابات النصفية في ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل معركة على مقاعد مجلسي نواب وشيوخ الولاية كاملة. ويضم مجلس نواب الولاية ١١٠ مقاعد، أما مجلس الشيوخ فيضم ٣٨ مقعداً. وتناط بالمجلسين المهام التشريعية في الولاية. ويسيطر الديمقراطيون على مجلس نواب الولاية حيث يحتلون ٦٦ مقعداً فيه. وينتخب النائب في ميشيغن لفترة تمتد لعامين ويحق له بثلاث فترات فقط. أما مجلس شيوخ ميشيغن فيسيطر عليه الجمهوريون (٢٢ مقعداً)، وينتخب أعضاء مجلس الشيوخ في ميشيغن عادة بالتزامن مع انتخابات الحاكمية لفترة تمتد لأربع سنوات (لحين انتهاء ولاية الحاكم). “صدى الوطن” واللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك) اعتمدتا دعم خمسة مرشحين لمجلس نواب الولاية ومرشحين اثنين لمجلس الشيوخ. وفيما يلي نبذة عن المرشحين المدعومين:
مجلس شيوخ ميشيغن
الدائرة ٣-موريس هود (ديمقراطي)
من سكان ديترويت تمكن من تخطي مرشحين لامعين في الانتخابات التمهيدية تنافسوا لنيل تسمية الحزب الديمقراطي على مقعد الدائرة ٣ التي تضم جزءاً من ديترويت وديربورن وريفر روج، احتل هود مقعدا في مجلس شيوخ الولاية عن الدائرة 11 في الفترة من 2002-2008، ويواجه حاليا منافسه من الحزب الجمهوري دوغ ميتشيل، على مقعد ايرما كلارك -كولمان، التي لا يحق لها الترشح لولاية ثالثة بحسب الدستور.
الدائرة 7-كاثلين لو (ديمقراطي)
سناتور سابق في كونغرس الولاية عن الدائرة 23، تطمح بالفوز بمقعد الدائرة ٧ الذي يحتله الجمهوري المنتهية ولايته بروس باترسون. ينافسها في ذلك باتريك كولبيك (جمهوري). ولو عالمة بحوث ولها خبرة ست سنوات في كونغرس الولاية، تعتبرها بمثابة درجة الدكتوراه، قالت انها ستواجه المشاكل في مجلس الشيوخ بوحي من خبرتها وعلمها. وتضم الدائرة ٧ غرب وجنوب مقاطعة وين.
مجلس نواب ميشيغن
الدائرة 12-رشيدة طليب (ديمقراطي)
انتخبت رشيدة طليب لعضوية مجلس نواب ميشيغن عن الدائرة ١٢ (جنوب غرب ديترويت) في انتخابات 2008 لتكون بذلك اول عربية اميركية مسلمة تدخل كونغرس ميشيغن. نشأت طليب الفلسطينية الأميركية في ديترويت، وهي كبرى اشقائها الـ14، وقد عملت في العديد من المنظمات غير الربحية مثل “أكسس”، و”المعهد الدولي في ديترويت الكبرى”، وحازت في 2009 على جائزة التميز في العطاء الممنوحة للاناث، اضافة الى عدة جوائز من منظات ومؤسسات مرموقة على مستوى الولاية والمستوى الوطني. ابلت رشيدة طليب بلاءاً حسناً كعضوة في مجلس النواب لناحية الحفاظ على البيئة وتحسين الهواء، وهي حاصلة على البكالوريوس في العلوم السياسية من “جامعة وين ستايت” وعلى شهادة في القانون من “جامعة توماس كولي” للدراسات القانونية. ينافسها ديرين ديغل (جمهوري).
الدائرة 15-سوزان سرعيني (جمهوري)
تسعى سرعيني عضوة المجلس البلدي لمدينة ديربورن منذ 1989، لتكون ثاني عضو عربي مسلم في كونغرس ولاية ميشيغن بعد النائب رشيدة طليب. وسرعيني هي لبنانية أميركية مقيمة طيلة حياتها في ديربورن، وهي عضو مؤسس في النادي اللبناني الأميركي. كانت تخرجت من “ثانوية فوردسون”. وتتنافس سرعيني في هذه الانتخابات على مقعد الدائرة ١٥ (تمثل ديربورن) مع زميلها في المجلس البلدي جورج ديراني. امضت سرعيني 20 عاما عضوة في مجلس ديربورن البلدي، وهي صاحبة عدة مشروعات تجارية صغيرة سابقة في المدينة، وهي عضوة مجلس امناء اكاديمية التكنولوجيا المتقدمة في ديربورن، ولها نشاطات متعددة في مجالس تربوية واقتصادية في المنطقة. وهي تعتبر مؤهلة لتمثيل مدينة ديربورن وقضايا سكانها بسبب خبرتها العريقة في مجلس بلدية المدينة.
الدائرة 16-روبرت كونستان (ديمقراطي)
يسعى النائب كونستان لإعادة انتخابه لولاية ثانية عن الدائرة ١٦ التي تضم معظم ديربورن هايتس وجزء من ألن بارك ومدينتي إنكستر وغاردن سيتي. وكونستان هو محامي مرخص في ميشيغن واوهايو، خريج “جامعة ميشيغن” ويحمل شهادة في القانون من “ديترويت ميرسي”، ويبرز كونستان كناشط في العديد من المنظمات والجمعيات، تعهد بدعم تمويل المدارس طريقا لخلق الوظائف، ومكافحة توجهات الحكومة الفدرالية في دعم اسرائيل في حصارها على غزة، ويعارض كونستان اقامة الجدار العازل ويرفض المطالبة بيهودية الدولة العبرية.
الدائرة 17-فيل كافانو (ديمقراطي)
يسعى المحامي فيل كافانو الى الفوز بمقعد رئيس مجلس النواب الحالي آندي ديلون (منتهي الولاية) عن الدائرة ١٧ الذي يضم مدينة ريدفورد وجزء من ديربورن هايتس وليفونيا. يمثل كافانو مدينته ريدفورد منذ ثماني سنوات في مفوضية مقاطعة وين، وهو يدير مركز استشارات حاليا مهمته جلب الوظائف الى الولاية، وهو حاصل على البكالوريوس في ادارة الاعمال ودكتوراه في القانون من جامعة “ديترويت ميرسي”، وهو ناشط في العديد من المؤسسات التربوية، وينافسه على المقعد المرشح الجمهوري مايك آدمز.
الدائرة 10-هارفـي سانتانا (ديمقراطي)
يطمح سانتانا بتمثيل النصف الادنى من شمال غرب ديترويت (ضمنها منطقة وورنديل)، ويتمتع سانتانا بخبرة في مجال التخطيط المديني والنقل في القطاع الخاص، حيث انه عمل على أكبر ثلاثة مشاريع نقل كبرى في ميشيغن. وينافسه على المقعد جازمين فورد من الحزب الجمهوري.
دنغل وكونيرز وبيترز وموشير لمجلس النواب الأميركي
تشهد الانتخابات النصفية في ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) انتخاب كامل ممثلي ميشيغن في مجلس النواب الأميركي فيما لن يشهد مقعدا الولاية في مجلس الشيوخ أية معركة مع استمرار الديمقراطيين كارل ليفن (منذ العام ١٩٧٩) ودابي ستابيناو (منذ العام ٢٠٠١) في منصبيهما. ويمثل ميشيغن في مجلس النواب الأميركي في واشنطن ١٥ نائباً يمثلون ١٥ دائرة انتخابية (٨ ديمقراطيون و٧ جمهوريون حاليا). ويسعى الجمهوريون هذا العام لزيادة حصتهم في ميشيغن مستغلين تدهور شعبية الرئيس باراك أوباما وحاكمة الولاية الديمقراطية جنيفر غرانهولم. اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي بعد إتمام الإجراءات المتبعة قررت دعم ثلاثة مرشحين لمجلس النواب الأميركي يمثلون الدوائر ١١ و١٤ و١٥، وهذه الدوائر الثلاث تقع في جنوب شرق الولاية حيث تتركز الجالية العربية. “صدى الوطن” إضافة الى دعمها لهؤلاء المرشحين تدعم المرشح الديمقراطي عن الدائرة ٩ النائب الحالي غاري بيترز.
الدائرة 15-جون دنغل (ديمقراطي):
يخوض النائب دنغل اقدم عضو في مجلس النواب الاميركي (منذ العام 1955)، وهو من سكان ديربورن، معركة حامية ضد منافسه الجمهوري روب ستيل، على مقعد الدائرة ١٥ التي تشمل منطقة آناربر الى ديربورن ومعظم ديربورن هايتس شمالا امتداد حتى حدود الولاية جنوبا مروراً بمدينة مونرو. دنغل صديق قديم للجالية العربية الاميركية، ويرأس حاليا لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأميركي، وتتضمن مهام عمله حماية العائلات العاملة وتوفير الرعاية الصحية للجميع، وقد ساهم بصياغة عديد القوانين المدافعة عن الرعاية الصحية والبيئة وحقوق العمال والمستهلكين. خدم دنغل في الحرب العالمية الثانية، وهو خريج “جامعة جورج تاون” في واشنطن.
الدائرة 1٤-جون كونيرز (ديمقراطي):
النائب كونيرز مرشح قوي للاحتفاظ بمقعده الحالي عن الدائرة ١٤ بمواجهة خصمه الجمهوري دون اوكرانيك. وتمتد هذه الدائرة الانتخابية على طول الساحل الشرقي للولاية من غروس بوينت الى وايندوت وتضم جزءاً كبيراً من ديترويت وشرق ديربورن التي تعتبر الأعلى كثافة للعرب الأميركيين. ويعتبر كونيرز ثاني اقدم عضو في مجلس النواب الاميركي، وصديق عريق للعرب الاميركيين، كانت له وقفات لافتة ضد ظاهرة العداء للمسلمين في الولايات المتحدة.
الدائرة 1١-نتالي موشير (ديمقراطي):
تخوض المرشحة موشير حملتها للفوز بمقعد هذه الدائرة الذي يحتله نواب جمهوريون منذ العام 1965، منافسها في هذه الانتخابات العضو الحالي ثاديوس ماكوتر، وتضم هذه الدائرة ليفونيا، نوفاي، كانتون، ويستلاند، غاردن سيتي، ريدفورد وجزءاً صغيراً من ديربورن هايتس. موشير معلمة سابقة تشغل حاليا منصب مفوض في احدى مقاطعات ولاية اوهايو، كانت لها محاولات ملموسة للتواصل مع العرب الاميركيين. نشأت موشير في ديترويت وتخرجت في “جامعة ميشيغن ستايت” في لانسنغ.
الدائرة ٩-غاري بيترز (ديمقراطي):
سيواجه النائب الديمقراطي الحالي عن الدائرة غاري بيترز امتحاناً صعباً أمام الجمهوري أندرو ركّاوزكي الذي يسعى لاستعادة المقعد للجمهوريين بعد أن خسروه في انتخابات عام ٢٠٠٨ لأول مرة منذ عقود طويلة بفعل “موجة” باراك أوباما الانتخابية. وتضم الدائرة التاسعة التي تقع في جنوب شرق الولاية، معظم مقاطعة أوكلاند وأكبر مدنها تروي وروتشستر هيلز وبونتياك). وبيترز من مواليد عام ١٩٥٨ في مقاطعة أوكلاند ويحمل شهادات من كلية “ألما” وجامعة ديترويت” وكلية الحقوق في جامعة “وين ستايت”، كما خدم بيترز كاحتياطي في البحرية الأميركية. وقبل انتخابه منذ عامين لمجلس النواب الأميركي فاز بيترز بولايتين في مجلس شيوخ ميشيغن عن الدائرة ١٤ في مقاطعة أوكلاند. وفي عام ٢٠٠٢ ترشح بيترز لحاكمية الولاية ثم الى مدعى عام الولاية إلا أنه هزم بفارق قليل، خمسة آلاف صوت فقط (أقل من ٠،١٧ بالمئة)، أمام المدعي العام الحالي مايك كوكس، لكنه رفض المطالبة بإعادة فرز الأصوات رغم أن القانون يكفل له ذلك ورغم الكشف عن أخطاء في عملية حسب الأصوات. فقد تبين أن قلم اقتراع في ديربورن كان قد أحصي بشكل خاطئ، إذ تأكد أن بيترز قد حصد ٣٩٦ صوتاً بدلا عن ٩٦ حسب الأرقام الرسمية.
لائحة المدعومين لانتخابات مقاطعة وين
تشهد مقاطعة وين في ولاية ميشيغن في الانتخابات النصفية القادمة في ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل معارك انتخابية على عدة مناصب. وتحضن مقاطعة وين التي يسيطر عليها الديمقراطيون أكبر تجمع للعرب الأميركيين في الولاية.
محافظ المقاطعة روبرت فيكانو يتجه لإعادة انتخابه لولاية جديدة بفارق كبير في مواجهة الجمهوري ماريو فاندارسكي، فيما يشهد مجلس مفوضي المقاطعة (١٥ عضوا) انتخاب كافة أعضائه. وتناط بهذا المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون (١٤ مقابل ١) المهام التشريعية في المقاطعة. فيما تشهد انتخابات شريف المقاطعة معركة محسومة للمرشح الديمقراطي بيني نابوليون في مواجهة الجمهورية شيلي ميلتون.
المحافظ-روبرت فيكانو (ديمقراطي)
فيكانو مرشح لاعادة انتخابه وهو يلقى تأييد اتحاد عمال السيارات، واتحاد سائقي الشاحنات، وسياسيين من امثال رئيس بلدية ديترويت دايف بينغ وعضو كونغرس الولاية جون دنغل وآخرين، وهو مشهود له منذ وقت طويل بدعمه للعرب الاميركيين، خصمه على هذا المنصب ماريو فندارسكي (جمهوري).
شريف المقاطعة-بيني نابليون (ديمقراطي)
عين شريفا لمقاطعة وين عام 2009، بعد ان امضى 35 عاما في سلك الشرطة، وكمساعد لمحافظ المقاطعة. يقول نابوليون القريب من الجالية العربية “هدفي أن أجعل مقاطعة وين واحدة من اكثر المقاطعات أمانا في المنطقة، واعتقد ان هذا الهدف يمكن تحقيقه بالتعاون”.
الدائرة 13-غاري وورنتشاك (ديمقراطي)
هو حاليا مفوض الدائرة 13 والتي تشمل ديربورن، الن بارك، وملفينديل، ويسعى لاعادة انتخابه لهذا المقعد الذي شغله لولايات ثلاث. وورنتشاك كان نائباً في كونغرس الولاية عن ديربورن مدة ست سنوات. وقبل ذلك كان صحافيا لأكثر من 20 عاما (مدير تحرير صحيفة “برس اند غايد”)، وهو حاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من “جامعة ميشيغن- ديربورن”.
الدائرة 3-مارثا سكوت (ديمقراطي)
تشغل حاليا منصب سناتور في كونغرس الولاية عن الدائرة الثانية، وهي تخوض سباقا على مقعد الدائرة 3 في مفوضية وين الذي يضم شمال شرق ديترويت ومدن هامترامك، هايلاند بارك، هاربر وودز وغروس بوينت، كانت عضوة في مجلس نواب الولاية بين 1994-2001، ليس امامها منافس جمهوري.
الدائرة 9-ديان ويب (ديمقراطي)
ويب تعيد الترشح لهذا المنصب بعد ان حققت فوزا ساحقا على منافسها مارك سلوتر عام 2008، وتضم هذه الدائرة ديربورن هايتس، غاردن سيتي، ريدفورد تاونشيب، وهي مدعومة من رئيس بلدية ديربورن هايتس دان بالتيكو، وليس امامها خصم جمهوري.
لائحة المدعومين من “صدى الوطن” و”أيباك” لـ محكمة ديترويت (المحكمة ٣٦)
تشهد محكمة ديترويت (المحكمة ٣٦) الثلاثاء المقبل انتخاب ١٠ قضاة من أصل ١٥ مرشحاً. وتضم محكمة ديترويت التي تعتبر من أكبر محاكم المدن في الولايات المتحدة ٣٠ قاضياً وتقع ضمن صلاحياتها مخالفات السير والبناء، والجنح، والجلسات الابتدائية للجرائم، إضافة الى القضايا المدنية (تعويضات لا تزيد عن ٢٥ ألف دولار) وقضايا سكنية (تملك عقارات وإيجارات).
“صدى الوطن” واللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك) اعتمدتا دعم ٩ مرشحين (ثمانية منهم قضاة حاليون). وفيما يلي نبذة عن المرشحين المدعومين:
ليديا آدمز: القاضي آدمز تترشح للاحتفاظ بمنصبها وهي نشأت في ديترويت وحاصلة على درجة دكتوراه في القانون من كلية ديترويت للقانون عام 1990. بدأت آدمز عملها في حقل القانون في تلفزيون ديترويت العام، ووزارة التجارة في ميشيغن، ومن ثم كمستشارة في المحكمة 36 (ديترويت)، وانتخبت عام 1996 قاضيا في نفس المحكمة.
ايزيتا برايت: القاضي برايت تترشح للاحتفاظ بمنصبها، وهي من سكان ديترويت وخريجة “جامعة ميشيغن ستايت” وكلية القانون في “وين ستايت”، خبرتها في القضاء تصل الى 21 عاما، وهي محامية مرخصة منذ 32 عاما، وهي واحدة من المدافعين عن الحقوق المدنية، كان لها تعاون كمحامية متطوعة مع “أكسس”، وكانت رئيسة “اتحاد المحامين السود في ميشيغن”، حكمت في اكثر من 125 الف قضية اثناء عملها كقاض، وهي مناهضة للتنميط العرقي.
روث كارتر: تعمل قاضيا في المحكمة 36 منذ 2006، سبق ذلك عملها 14 عاما مساعدة للادعاء في مقاطعة وين، وهي مقيمة في ديترويت، وتخرجت من “جامعة ديلارد” في لويزيانا ومن “جامعة هاورد للقانون” في واشنطن، حاصلة على “جائزة روح ديترويت” نظراً لتميزها في مجال قضاء العنف العائلي، وهي تولي اهتمامها بالجالية العربية في قاعة المحكمة، وذلك بالنظر الى الفروقات الثقافية والعوائق اللغوية.
كاثرين هانسين: انتخبت قاضيا للمحكمة ٣٦ عام 2004، وهي تحظى باحترام القضاة والمحامين لمعرفتها الحاذقة بالقانون ونزاهتها، اختارها زملاؤها امينا لسر “اتحاد القضاة في مقاطعة وين”، فيما تم اختيارها عضو هيئة ادراية في اتحاد القضاة في ميشيغن، وهي عضو في هيئة ادارة “المتحف العربي الاميركي”، وعضو في الجمعية الاميركية لتقدم الملونين، ومساهمة في مشاريع مساعدة غير الناطقين بالانكليزية في المحاكم.
باولا همفريز: تعمل قاضيا في المحكمة 36 منذ 22 عاما، قبل ذلك كانت مساعدة للمدعي العام في الولاية، ومستشارا لاعضاء مجلس شيوخ الولاية من الحزب الديمقراطي وهي خريجة جامعة “وين ستايت” في القانون، وهي تفخر بتطوعها كضابط احتياط في الجيش الاميركي مدة 25 عاما وصلت فيها الى رتبة مقدم.
بي. بيني ميلندر: خبرتها كقاض 18 عاما في القضايا الادراية وهي تشغل حاليا منصب رئيس فرع القضايا المدنية والعقارية في المحكمة 36. وهي عضو في العديد من المنظمات المهنية والاجتماعية وهي حاصلة على الدكتوراه من “كلية ديترويت للقانون”. وتحظى بدعم الحزب الديمقراطي وشريف مقاطعة وين بيني نابليون وعضو الكونغرس الاميركي جون كونيرز واتحاد شرطة ديترويت وعديد الاتحادات المهنية الاخرى، وهي حاصلة على “جائزة الابداع” من “اتحاد ولفرين للمحامين”.
ليونيا لويد: القاضي لويد في المحكمة 36 لأكثر من 18 عاما، وهي حاليا ترأس محكمة قضايا المخدرات، حازت على لقب ثانية افضل قاض في هذا النوع من القضايا على المستوى الوطني، وهي عضو في مجلس ادارة اتحاد العاملين في محاكم المخدرات في ميشيغن وعلى المستوى الوطني، وهي خريجة جامعة “وين ستايت” للقانون.
سلنثيا لاتوي ميلر: قبل ان تصبح قاضيا في المحكمة ٣٦ عملت ميلر في عدة مواقع في ديترويت محاميا ومستشارا ونالت جائزة “اتحاد ولفرين للمحاماة”، وهي رئيسة “اتحاد القضاة السود في ميشيغن”، وعضو في العديد من المنظمات الاجتماعية في الولاية. تقول عن نفسها انها فظة ولكنها قاضيا عادلا. وقالت “انا جاهزة دوما للتحدث مع الناس داخل المحكمة وخارجها”.
ويندي أم. ريدوس: تعمل ريدوس محامية منذ 23 عاماً، حريصة طيلة حياتها على العطاء لمجتمعها، لها مساهمات في الحقول الخيرية من بينها تشجير مناطق الجوار، شاركت في تظاهرة مع الاصدقاء والجيران حين تقرر اقفال منتزه بالمر، وهي متحدثة في العديد من المناسبات خاصة في حفلات بمدارس ديترويت العامة، وتقوم باستضافة الطلاب للتدرب في مكتبها، وتعطي دروسا في الانكليزية لغير الناطقين بها، وتسعى ريدوس لانتخابها لتكون قاضيا في المحكمة 36.
موريس وديفيس لـ محكمة ميشيغن العليا
لانسنغ – تعتبر محكمة ميشيغن العليا أعلى سلطة قضائية فـي الولاية وهي تتألف من سبعة قضاة منتخبين. تبلغ ولاية القاضي فـي المحكمة ثماني سنوات وفي حال شغور المنصب قبل انتهاء ولاية القاضي يلجأ حاكم الولاية الى تعيين قاض لحين الانتخابات العامة التالية، وتجري في ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) القادم الانتخابات على مقعدين (خمسة مرشحون). “صدى الوطن” واللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك) اعتمدتا دعم مرشحين في هذا السباق:
آلتون توماس ديفيس: عين ديفيس قاضيا في محكمة ميشيغن العليا في 26 آب (اغسطس)2010، وهو مرشح لهذا المنصب في الانتخابات المقرر اجراؤها في 2 نوفمبر القادم، عمل في منصب مدعي عام لعدة سنوات عرف عنه شدته تجاه مرتكبي جرائم القتل والاعتداء الجنسي. عمل قاضيا 21 عاما في “المحكمة 46”. قبل ان يصبح قاضيا في محكمة الاستئناف في ميشيغن ومن ثم في محكمة الولاية العليا بعد أن عينته الحاكمة جنيفر غرانهولم. اشاد بنزاهته وامانته الحزبان الديمقراطي والجمهوري.
دينيز لانكفورد موريس: عينت موريس قاضيا للمرة الأولى في محكمة مقاطعة اوكلاند عام 1992، وانتخبت لذات المنصب عام 1994، واعيد انتخابها في 2000 و2006، وهي اول اميركية افريقية تحتل هذا الموقع في المقاطعة، وهي مرشحة لمقعد قاض في محكمة ميشيغن العليا. موريس حاصلة على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة “وين ستايت”، عملت عدة سنوات في وزارة الخدمات الاجتماعية في الولاية. شعارها “تحقيق العدالة لأهالي ميشيغن يكمن في التوازن”.
لائحة المدعومين من “صدى الوطن” و”أيباك” لـ محكمة مقاطعة وين (المحكمة 3)
تقام يوم الثلاثاء المقبل انتخابات محكمة مقاطعة وين التي تعتبر أكبر محكمة في ميشيغن وتقع ضمن صلاحياتها القضايا المدنية والجرمية والعائلية لسكان المقاطعة.
ويشرف على محكمة المقاطعة ٦٣ قاضيا سيتم انتخاب ١٩ قاضيا منهم في ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) القادم من أصل ٢٠ مرشحا، في حين يشهد مقعد مفتوح معركة بين مرشحين للفوز به. “صدى الوطن” واللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك) اعتمدتا دعم ١٢ قاضيا حالياً لإعادة انتخابهم لفترة جديدة كما اعتمدتا دعم المرشح جون سوليفان للمقعد المفتوح.
وفيما يلي نبذة عن المرشحين المدعومين:
كارغي براكستون: عملت براكستون 18 عاماً قاضياً في محكمة مقاطعة وين، قبل ذلك مارست المحاماة عشر سنوات، وهي عضو في اتحاد القضاة الاميركيين السود، حازت على جائزة التميز من “اتحاد المحامين في ديترويت” وغيره من المنظمات، وهي معروف عنها عدم التهاون مع مرتكبي الجرائم العنفية.
أريك تشولاك: القاضي تشولاك معروف من خلال سيرته المهنية سعيه الدائم لحل القضايا دول اللجوء الى المحاكمات من خلال التوصل الى حل وسط يرضي جميع الأطراف. بعد تخرجه من “جامعة ميشيغن” وحصوله على درجة علمية في القانون من “هارفرد”، عمل تشولاك مساعدا للادعاء في محكمة مقاطعة وين 6 سنوات، ثم أدار لمدة 12 عاما مكتبه الخاص للمحاماة، حيث تركز عمله فيه على التوسط بين الاطراف.
جيمس تشيلنسكي: يعمل تشيلنسكي كقاض في محكمة مقاطعة وين منذ 25 عاما، بدأ حياته محاميا ومن ثم انضم الى مكتب الادعاء في وين، انتخب عام 1982 قاضيا في محكمة ديترويت وهو ناشط في المجالات الخيرية والاجتماعية والتربوية.
باتريشا فريزارد: هي أول قاض من اصل لاتيني تشغل هذا المنصب في مقاطعة وين، وهي تتمنى على المقترعين اعادة انتخابها. تولي اهتماما للفروقات الاثنية والعوائق اللغوية، يتمثل ذلك في طريقة تعاملها مع الناس في قاعة المحكمة، فهي تؤمن بالمساواة وتحقيق العدالة للجميع دون تمييز. وهي حاصلة على جائزة التميز من اتحاد محامي ديترويت.
دايفيد ألن غرونر: عين غرونر قاضيا في محكمة وين عام ٢٠٠٣ قبل ان تتم اعادة انتخابه عام ٢٠٠٤. يعمل حالياً في دائرة الجرائم في محكمة وين. وقبل ان يصبح قاضيا عمل غرونر في مجال المحاماة منذ عام ١٩٨٥ وكان قد تخرج من جامعة “ديترويت ميرسي”. وقد نال غرونر شهرة واسعة بعد أشرف على محاكمة رئيس بلدية ديترويت الأسبق كوامي كيلباتريك.
مايكل هاثاواي: القاضي هاثاواي خريج كلية ديترويت للقانون 1971 التابعة لجامعة “ميشيغن ستايت”، عمل محاميا على مدى 30 عاما اللاحقة في مؤسسة “فندفير غارسيا” للمحاماة في ديترويت، وكان متخصصا في القضايا المتعلقة بسوء استخدام الشرطة لسلطاتها وقانون التوظيف، في العام 2001 عين قاضيا في محكمة مقاطعة وين قبل ان يتم انتخابه للمنصب. كان له العديد من المحاضرات حول السلوك البوليسي والامني.
تيموثي كيني: يشغل حاليا منصب رئيس القضاة لدائرة الجنايات بمحكمة وين، صنفته مجلة “المحامون في ميشيغن” الاسبوعية في آذار (مارس) 2010 على انه واحد من افضل 25 قائدا في حقل المحاماة في الولاية، وهو استاذ القانون الجنائي في “جامعة مادونا”، ومحاضر في معهد ميشيغن القضائي. شعاره “ان القاضي عليه ان يعرف كل شيء عن القضية التي امامه، ولا يعرف شيئا عن الاطراف فيها”.
شيلا غيبسون مانينغ: تعمل قاضيا في محكمة مقاطعة وين منذ 1999، وهي حاليا قاضي قسم الاحداث في دائرة القضايا العائلية، وكانت رئيسة القضاة لهذه الدائرة، انشأت محكمة الاحداث المدمنين، وهي عضو في عديد اللجان الاجتماعية. تركز في حكمها على الاحداث على النواحي النفسية والاجتماعية والتربوية، وتضع حلولا مستفيضة لها، وهي تولي اهتماما خاصا بأطفال الجالية العربية والمسلمة، وكيف يجب توفير الامكانيات من قبل المنظمات والمؤسسات العربية الاميركية، وبطريقة تحفظ لهم ثقافتهم ومعتقداتهم.
ليتا بوبكي: تعمل قاضيا في دائرة القضايا العائلية في محكمة مقاطعة وين منذ 10 سنوات، وكانت في الفترة من 2005-2007 رئيسة لهذه الدائرة، وهي رئيسة قضاة مؤقتة منذ 2009. بوبكي عضو في مجلس قيادة دعم الاطفال، عينتها في هذا الموقع محكمة ميشيغن العليا، اضافة الى عضويتها في العديد من اللجان المختصة بالاطفال في الولاية. القت محاضرات عن المسائل العائلية في عدة مؤتمرات، وهي ضيفة في كثير من البرامج والندوات الاذاعية، وهي حاليا امين سر اتحاد القضاة في ميشيغن.
مارك سلايفنز: يعمل حاليا قاض في محكمة وين، قسم الاحداث، حصل على ارفع الجوائز من “اتحاد المحامين في ديترويت”، وكذلك من “اتحاد ولفرين للمحامين”. وهو متزوج من عضوة مجلس النواب في الولاية ديان سلايفنز، وهو عضو في مجلس امناء المجلس التربوي في المنطقة التي يقيم فيها. قال انه يزور كثيرا المراكز الدينية والمنظمات السياسية والاجتماعية والاتحادات لتجنيد مستشارين في حقل التربية والتوجيه والعناية بالاطفال.
جين ستمبين: انتخبت قاضياً في محكمة وين لأول مرة عام 1993. وهي خريجة “جامعة ميشيغن”-ديربورن وكلية “ماغنا كام لود” للقانون في ديترويت وهي رئيسة دائرة القضايا في ميشيغن، وحاصلة على جائزة التميز من “اتحاد المحامين في ديترويت”. لها صداقات عديدة مع عرب اميركيين بعضها يرجع الى ايام الدراسة ونشأتها في ديربورن، تولي اهتماما بالعوائق اللغوية داخل المحكمة وتحرص على توفير مترجمين، لمن لا يتحدثوا الانكليزية كلغة اولى.
براين سوليفان: تم انتخاب القاضي سوليفان لأول مرة لمحكمة وين عام ١٩٩٨ حيث لقي دعم “أيباك”، وفي عام ٢٠٠٤ تم اختياره لترؤس دائرة الجرائم في محكمة وين، أما حاليا فهو يمارس القضاء في الدائرة المدنية. وعمل سوليفان قبل ذلك محاميا ومساعداً لمدعي عام مقاطعة وين لمدة خمس سنوات. ويتميز سوليفان بخبرته الواسعة في القوانين ومعرفته المتعمقة بها، كما انه معروف بانفتاحه التام لسماع كل مرافعات أطراف القضايا.
المقعد المفتوح
جون آر. سوليفان: عمل سوليفان محاميا في مجالات متنوعة، وهو يدير مكتبه للمحاماة منذ 12 عاما، انتخب مفوضا في مقاطعة وين لمدة 8 سنوات، تعهد بمعاملة الجميع في قاعة المحكمة بكل احترام، آخذا في الاعتبار التنوع الاثني والثقافي للمواطنين. وقال “عملت بجد واجتهاد لسنوات طويلة لاصبح قاضيا”. ويواجه سوليفان، على المقعد المفتوح، المرشحة سوزان هابرد.
لمجلس ديربورن هايتس البلدي كاثلين عبد الحق
تشهد ديربورن هايتس سباقا انتخابيا على عضوية مجلس بلدية المدينة، “صدى الوطن” و”أيباك” تدعمان في هذا السباق المرشحة كاثلين عبد الحق في مواجهة نيد أبيدجيان. وتقطن عبدالحق ديربورن هايتس منذ 18 عاماً، ولها اربعة ابناء يدرسون في الجامعة، تدير وزوجها مشروعا تجاريا صغيرا. وتود عبدالحق العمل مع المجلس البلدي لحل مشكلة الفيضانات التي تغمر المنازل، وهي مهتمة بمساعدة اصحاب الحاجات الخاصة، وتؤمن بمزيد من انفتاح البلدية على المواطنين، وبضرورة ضم عرب اميركيين لدوائر البلدية والشرطة.
لمجلس ديربورن التربوي جيمس سكولماستر
يشهد مجلس التربوي في منطقة ديربورن التعليمية انتخابات على مقعد واحد، “صدى الوطن” و”أيباك” تدعمان في هذا السباق جيمس سكولماستر لإعادة انتخابه لولاية جديدة في المجلس بمواجهة روكسان ماكدونالد. وهو خريج “جامعة ميشيغن” وكلية القانون في “وين ستايت”، عمل فترة محاميا في احدى شركات التأمين الكبرى ويدير حاليا عمله الخاص. سبق له العضوية في مجلس ديربورن التربوي ومجلس امناء كلية هنري فورد لـ9 سنوات، كان له دوره في انشاء مدارس في سالينا، كير بارك ومركز بري، وفي اعادة تطوير العديد من المدارس.
Leave a Reply