ماركويت – كشف برنامج تلفزيوني وثائقي للقناة المحلية الثانية التابعة لشبكة «فوكس»، أن قاتلة متسلسلة وزوجها، من شمال ولاية ميشيغن، قاما بقتل وتقطيع عشيقها السابق قبل أن يضيّفا بقاياه إلى الجيران في حفل شواء عام ٢٠١٤. وبحسب السلسلة الوثائقية Investigation Discovery، حقنت كيلي كوشران –بعد عامين تقريباً– زوجها نفسه بجرعة زائدة من الهيروين متسببة بوفاته في شباط (فبراير) ٢٠١٦، وهي تقضي حالياً عقوبتها بالسجن المؤبد.
وخلال محاكمتها اعترفت كوشران (٣٦ عاماً) بتآمرها مع زوجها الراحل على استدراج عشيقها السابق كريس ريغان إلى منزلهما في شبه الجزيرة العليا من ميشيغن، حيث قاما بقتله بالرصاص وتقطيع جثته في إطار تعهدهما بالتخلص من أي شخص كانا على علاقة سابقة معه خارج نطاق الزواج.
وكشف البرنامج أن جيران الزوجين يعتقدون بأنهم أكلوا بقايا بشرية. وقالت صديقة سابقة لكوشران إنها تناولت شطيرة برغر غريبة المذاق في حفلة الشواء المذكورة لكنها لم تنتبه إلى أنها قد تكون بقايا إنسان.
واعترفت كوشران بقتل زوجها بعد سنتين، قائلة للمحققين إنها فعلت ذلك لأنه «أخذ الشيء الوحيد الجيد في حياتها» في إشارة إلى صاحبها السابق ريغان.
وأعرب أقارب كوشران عن اعتقادهم بأنها أقدمت على قتل حوالي تسعة أشخاص وقامت بدفن جثثهم في أنحاء متفرقة من الغرب الأوسط الأميركي.
وخلال التحقيق معها قالت كوشران إن لديها الكثير من «الأصدقاء» المدفونين في ميشيغن وإنديانا وتينيسي ومينيسوتا، ولا تزال هوية ومواقع هؤلاء الضحايا لغزاً بالنسبة للمحققين، وفقاً للحلقة الوثائقية التي حملت عنوان Dead North.
وقد صدر حكمٌ بالسجن المؤبد ضد كوشران في أيار (مايو) ٢٠١٧ في جريمة قتل ريغان، ثم حكم عليها بالسجن ٦٥ سنة إضافية بعد إدانتها بقتل زوجها في مايو الماضي.
Leave a Reply