ديترويت – وافق مجلس بلدية ديترويت مؤخراً –بالإجماع– على زيادة رواتب أعضائه ورئيس البلدية والكليرك، وذلك في أول خطوة من نوعها منذ خروج المدينة من أزمة الإفلاس. وسجلت بلدية ديترويت في الثلاث سنوات الماضية فائضاً في الميزانية رغم التوسع في الإنفاق وإعادة الخدمات للسكان وإصلاح البنى التحتية المتهالكة.
وستسري الزيادة ابتداء من مطلع تموز (يوليو) القادم، بنسبة ٢.٥ بالمئة في السنة الأولى، وبالمقدار نفسه في السنة المالية التالية، وذلك أسوة بالزيادة التي أقرت لجميع موظفي البلدية.
وقالت رئيسة المجلس البلدي، وأقدم أعضائه، برندا جونز، إن الزيادة «ليست أكثر مما سيتلقاه موظفو البلدية.. وهذا سيجعلنا متساوين»، مشيرة إلى أن راتبها –ورغم الزيادة التي أقرت– سيظل دون ما كانت تتقضاه قبل الأزمة المالية التي اضطرت أعضاء المجلس إلى الاقتطاع من رواتبهم للمساهمة في سد العجز.
وكانت كليرك المدينة، جانيس وينفري، قد طلبت زيادة راتبها بحوالي ٢٠ ألف دولار سنوياً، بما يوازي رواتب نظرائها في المدن التي لديها كثافة سكانية مماثلة وموازنات أصغر، مؤكدة أن مطلبها «عادل وغير مبالغ فيه».
ويشار إلى أن رئيس البلدية مايك داغن وسائر أعضاء المجلس البلدي لم يطلبوا الزيادة، إنما دعموا مطلب وينفري، الذي تقدمت به بعد الانتخابات الأخيرة التي جدد فيها السكان ثقتهم بقيادة البلدية لأربع سنوات إضافية.
وستصبح رواتب قادة المدينة المنتخبين وفق الآتي:
– رئيس البلدية: من ١٦٦,٥٠٠ دولار حالياً إلى ١٧٠,٦٦٣ دولار في ٢٠١٨، و١٧٤,٩٣٠ دولار في ٢٠١٩
– كليرك المدينة: من 78,761 دولار حالياً إلى 80,730 دولار في ٢٠١٨، و82,748 دولار في ٢٠١٩
– رئيسة المجلس البلدي: من 82,776 دولار حالياً إلى 84,845 دولار في ٢٠١٨، و86,966 دولار في ٢٠١٩
– أعضاء المجلس البلدي: من 78,761 دولار حالياً إلى 80,730 دولار في ٢٠١٨، و82,748 دولار في ٢٠١٩
Leave a Reply