ديترويت – بدأ قادة منطقة ديترويت الكبرى العمل على إعداد مقترح انتخابي جديد لإنشاء شبكة نقل عام في جنوب شرقي ميشيغن، بعد عامين على رفض الناخبين مقترحاً مماثلاً يقضي بزيادة الضرائب على سكان مقاطعات وين وأوكلاند وماكومب وواشطنو.
ونقلت صحيفة «ديترويت نيوز» أنه بمبادرة من محافظ مقاطعة وين، وورن أفينز، تجري لقاءات دورية تضم رئيس بلدية ديترويت مايك داغن ومحافظ أوكلاند أل. بروكس باترسون ومحافظ مقاطعة ماكومب مارك هاكيل، إضافة إلى ممثل عن حكومة مقاطعة واشطنو (آناربر)، لإعداد مقترح جديد وطرحه للاستفتاء في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وكان المقترح الذي أسقط انتخابياً في ٢٠١٦، قد تم رفضه من قبل ٥٠.٥ بالمئة من الناخبين. ونص على إقامة شبكة مواصلات عامة بواسطة الحافلات السريعة لربط وسط ديترويت بمدينة ماونت كلمنز عاصمة مقاطعة ماكومب (عبر شارع غراشت)، وبمدينة بونتياك عاصمة مقاطعة أوكلاند (عبر شارع وودورد) ومطار ديترويت الدولي عبر شارع ميشيغن أفنيو وصولاً إلى آناربر، مركز مقاطعة واشطنو.
كما شمل المقترح توفير الحافلات العامة في جميع أنحاء المقاطعات الأربع.
وكان يتوجب على الناخبين في كل مقاطعة، الموافقة على زيادة ضرائب الملكية العقارية لتغطية تكاليف المشروع التي قدرت بـ٤.٦ مليار دولار. وفي حين نال المقترح موافقة الناخبين في مقاطعتي وين وواشطنو، إلا أنه قوبل بالرفض من ناخبي مقاطعتي ماكومب وأوكلاند.
ويشار إلى أنه لو كُتب للمقترح النجاح، لكان على مالك المنزل الذي يقدر ثمنه بـ٢٠٠ ألف دولار أن يدفع ١٢٠ دولاراً سنوياً لتغطية تكاليف المشروع الذي قيل إنه سيغيّر وجه المنطقة.
وفي تصريح للصحيفة، أكد داغن إقامة الاجتماعات مع مسؤولي المقاطعات، لافتاً إلى أن تقديم مقترح جديد للنقل العام «لن يطول كثيراً».
Leave a Reply