ديترويت – وافق رئيس قسم الجنايات في محكمة مقاطعة وين، القاضي تيموثي كيني، على الإلتماس المقدم من محامي الدفاع عن ثيودور وايفر (54 عاماً) المتهم بقتل رانيشا ماكبرايد (19 عاماً)، في ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بعد أن أطلق عليها النار وأرداها قتيلة على عتبة منزله في ديربورن هايتس، فقد وافق القاضي كيني على سحب ملف القضية من القاضية كيانا ليلارد وتسليمه للقاضية ديانا هاثاواي التي ستترأس أولى جلسات القضية في حزيران (يونيو) القادم.
وجاءت الموافقة على تغيير القاضية بعد أن تأكد كيني من الدور الذي لعبه أحد ممثلي الإدعاء في المقاطعة في الترويج لحملة إعادة إنتخابها لهذا المنصب، وقال محامو وايفر إن ليلارد لها علاقة وثيقة مع مدعي عام المقاطعة كيم وورثي وأحد ممثلي الإدعاء في القضية، وأنهم يخشون من التحيز ضد موكلهم. وقال كيني في معرض قراره «إن الدور الذي لعبه ممثل الإدعاء تيري أندرسون في الترويج لحملة ليلارد الإنتخابية هو المعضلة الأكبر في هذا الموضوع، خاصة وأنه ساهم في جمع التبرعات وإلقاء الخطب في حملة ليلارد الإنتخابية.
يذكر أن قضية مقتل الشابة الأميركية السوداء رانيشا ماكبرايد على عتبة منزل وايفـر في ديربورن هايتس قد نالت تغطية إعلامية واسعة، وسط اتهامات للأخير بارتكاب جريمة عنصرية عندما أقدم على إطلاق النار الى رأس الفتاة وهي تطلب المساعدة، وقد تبين من التحقيقات أن ماكبرايد، وهي من سكان ديترويت، كانت مخمورة لحظة وقوع الجريمة وكانت قد صدمت سيارتها بسيارة أخرى في شارع يبعد بضعة بلوكات من منزل وايفر الذي يواجه تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية، في حين يؤكد الدفاع أن المتهم أطلق النار بالخطأ وأصاب رأس الضحية.
Leave a Reply