بليموث – يواجه قاضٍ في محكمة مدينة روميلوس بمقاطعة وين، تهمة العنف المنزلي على خلفية اعتدائه بالضرب على شريكته بالسكن في منزلهما الكائن ببلدة فان بورين. وقد تبين أن القاضي ذاته يواجه تهمة القيادة تحت تأثير الكحول بعد ضبطه مخموراً ليلة عيد الميلاد الماضي.
وقالت المدعي العام لمقاطعة وين، كيم وورذي، إن الشرطة حضرت إلى منزل القاضي ديفيد باروت (59 عاماً) حوالي الساعة السابعة من مساء الثامن من شباط (فبراير) الجاري، حيث قالت المرأة البالغة من العمر 55 عاماً إنها تعرضت لاعتداء عنيف من قبل باروت، ما تسبب لها بتورم في الرأس وجرح في اليد وألم في أسفل عمودها الفقري، فقام عناصر الدورية بإلقاء القبض على القاضي.
وبعد أن قضى عطلة نهاية الأسبوع خلف القضبان، مثل باروت –يوم الاثنين الماضي– أمام محكمة بليموث بتهمة العنف المنزلي، حيث تقرر الإفراج عنه بكفالة بقيمة 2,500 دولار فقط، رغم أنه يواجه تهماً أخرى بمقاطعة ماينستي الواقعة في أقصى جنوب غربي ولاية ميشيغن، حيث تم ضبطه مخموراً عقب حادث تصادم مروري مساء 24 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وقد أُفرج عنه –حينها– بكفالة مالية أيضاً.
وأمرت «المحكمة 35» في بليموث، المتهم، بتسليم أسلحته الفردية والامتناع عن تناول الكحول أو المخدرات وعدم العودة إلى منزله أو الاقتراب من شريكته، إ ضافة إلى إخضاعه للمراقبة بواسطة جهاز تعقّب إلكتروني إلى حين مثوله مجدداً أمام المحكمة في 28 فبراير الجاري.
وقال محامي الدفاع إن موكله يرفض التهم الموجهة إليه، معرباً عن ثقته بأن المحكمة ستبرّئه في نهاية المطاف.
وبانتظار البت بالتهم الموجهة إليه، لا يزال باروت قاضياً في محكمة روميلوس (المحكمة 34)، علماً بأنه يتولى هذا المنصب منذ العام 2002 وأعيد انتخابه في 2008 و2014، وتنتهي فترة ولايته الحالية نهاية العام الحالي.
يشار إلى أن «المحكمة 34» في روميلوس تغطي أيضاً مدن وبلدات بلفيل وهيورون وسامبتر وفان بورين، كما أنها تتولى القضايا المستعجلة خلال عطلة نهاية الأسبوع لمعظم المحاكم المحلية في مقاطعة وين.
Leave a Reply