قاعة «غرينفيلد مانور» للأفراح والحفلات

واحدة من أبرز معالم الجالية فـي ديربورن

ديربورن – خاص «صدى الوطن»

قاعة «غرينفيلد مانور» للأعراس والحفلات في ديربورن واحدة من المباني المتميزة في المدينة، يبهرك حين الوقوف أمامها تلك الواجهة الفخمة المستمدة من الطراز الأغريقي للمعمار، وحين يدخل إليها المرء يشعر بضخامة المكان حيث الثريات الكبيرة واللوحات الزيتية الشاسعة تغطي الجدران، والقاعة تتسع لغاية 1200 ضيف، يمكن فصلها بجدار عازل للصوت إلى قسمين لإقامة حفلتين في وقت واحد.

صحيفة «صدى الوطن» أجرت لقاء مع مديرة العمليات في قاعة «غرينفيلد مانور» نينا بزي، التي قالت أن والدها مسلّم قدم إلى أميركا من لبنان عام 1962، وقام بشراء هذه القاعة عام 2006، ومنذ ذلك الحين ارتفع حجم العمل فيها شهريا بمعدل 200 بالمئة، لدرجة أن الزبائن إذا ما أراد أحدهم إقامة حفلة عرس، عليه أن يحجز القاعة قبل الموعد بـ 8 – 12 شهرا، لشدة الإزدحام عليها، فهي من القاعات القليلة التي تقام فيها حفلات طيلة أيام الأسبوع، علماً بأن التقاليد للعرب الأميركيين جرت على إقامة حفلات الأفراح تحديدا في عطلة نهاية الأسبوع.

أضافت بزي إن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا الجهود المضنية التي تبذلها وإدارة القاعة فهي في معظم الأيام تنهي عملها في الساعة الثالثة صباحا، فوظيفتها تحتم عليها إدارة كمّ هائل من التفاصيل والإجراءات في سبيل المحافظة على المستوى الراقي للخدمات المقدمة، وبرغم ذلك طمأنت بزي أبناء الجلاية إلى أن تكاليف إقامة الأفراح والمناسبات في هذه القاعة ليست باهظة أو مرهقة، فالأسعار يمكن التفاوض عليها مع كل زبون بحسب قدرة كل واحد منهم، من خلال إختيار الزبون لنوعية الطعام والمشروبات والخدمات، لكنه في كل الأحوال لابد من المحافظة على الحد الأدنى لمكانة غرينفيلد مانور وسمعتها من خلال ما تقدمه.

جدير بالذكر أن هذه القاعة لا تقتصر على إقامة حفلات الأعراس والمناسبات الإجتماعية بل قامت باستضافة عديد من نجوم الغناء العربي من بينهم ملحم زين، فارس كرم، فضل شاكر، وغيرهم. كما أن إدارة القاعة وضعت تخفيضات 20 بالمئة خصم من سعر الوجبات الغذائية لكل من يقيم حفلا فيها في شهور كانون ثاني وشباط وآذار القادمة.

لمزيد من التفاصيل حول هذا العرض أو للحجز يرجى الإتصال         1140-581-313               .