قالوا إنهم سيغادرون أميركا بعد فوز ترامب.. فهل يفعلون؟

لوس‭ ‬أنجليس ‭ -‬ فوز دونالد ترامب التاريخي في سباق الرئاسة الأميركية لم يحرج فقط الطبقة السياسية الحاكمة ووسائل الإعلام الرئيسية ومؤسسات استطلاع الرأي التي روجت طويلاً لفوز منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، بل أيضاً طال هوليوود بمؤسساتها ونجومها الذين دعموا كلينتون بشتى السبل وكالوا الشتائم للمرشح الجمهوري حتى أن بعضهم قال إنهم سيرحلون عن الولايات المتحدة في حال فوز ترامب.

فيما يلي قائمة بنجوم هوليوود الذين وعدوا معجبيهم بالرحيل عن الولايات المتحدة:

– الممثل بريان كرانستون بطل المسلسل الشهير «بريكينغ باد» الذي قال: «بالتأكيد أود الرحيل، لا أصدق أن ترامب سيصبح رئيساً، وأتمنى من الله أن لا يحدث هذا».

– الممثل صامويل جاكسون قال: «إذا أصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة، فسوف أرحل إلى جنوب إفريقيا».

– الممثلة والمخرجة لينا دنهام قالت: «أنا أعرف الكثير من الأشخاص ممن هددوا بالرحيل، ولكن أنا سأرحل حقاً، وأعرف مكاناً جميلاً للعيش هو فانكوفر».

– الممثلة نيف كامبل وهي مواطنة كندية أصلاً ووعدت بالعودة إلى وطنها.

– الممثلة نتاشا ليون اختارت «مستشفى الأمراض العقلية» للرحيل إليه.

– المغنية مايلي سايروس: «سأرحل إذا فاز ترامب، وأنا أعني ما أقول».

– المغني ني يو، يخطط للرحيل إلى كندا مثل غيره من المشاهير.

– أيمي شومر: «سأحتاج لتعلم اللغة الإسبانية لأنني سأرحل إلى إسبانيا».

– تشيلسي هاندلر: «اشتريت منزلا في بلد آخر في حال أصبح ترامب رئيسا».

– الكوميدي جون ستيوارت، يخطط للرحيل إلى «كوكب آخر»، ولكنه لم يحدد ما اسم الكوكب بعد.

– ووبي غولدبرغ: «ربما حان الوقت للرحيل، وأنا قادرة على فعل ذلك».

– مايكل كيي: «أخطط الرحيل إلى كندا فهي على بعد 10 دقائق من ديترويت حيث تعيش أمي، وسوف أجعلها سعيدة».

– الكوميدي جورج لوبيز الذي تعهد بالرحيل إلى الجنوب، فهو من أصل أميركي لاتيني.

– القاضية روث بادر غينسبورغ: «لقد حان الوقت للانتقال إلى نيوزيلندا»، ولكنها تراجعت واعتذرت عن هذا القول.

– آل شاربتون لديه خطط للرحيل إلى جهة مجهولة.

وكان من المفترض أيضاً أن يرحل إيدي فيدير والممثل مات دايمون والمخرج روبرت ألتمان والممثلة باربرا سترايسند والمغنية شير، ولكنهم بقوا لحد الآن.

وبطبيعة الحال، لقد سمعنا تهديدات عدة مرات من نجوم هوليوود لمغادرة البلاد قبل الانتخابات الماضية، ولكن هل سيرحلون حقاً؟ أم أنها كانت مجرد مواقف لبث الخوف في صفوف الناخبين عشية الانتخابات؟