قانون جديد يشدد شروط إعادة فرز الأصوات في ميشيغن

لانسنغ – المرشحون الذين يخسرون بهامش كبير لن يكون بإمكانهم من الآن فصاعداً أن يطلبوا إعادة فرز أصوات الناخبين، بحسب قانون جديد وقعه مؤخراً حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر.

ويتطلب القانون الجديد من المرشح الخاسر أن يثبت أن لديه فرصة حقيقية للفوز في حال أعيد فرز الأصوات، كما ينص القانون الجديد على مضاعفة الرسوم التي يتوجب على المرشح الخاسر دفعها إذا كان الفارق الذي يفصله عن المرشح الفائز يتجاوز ٥ بالمئة من الأصوات.

وبحسب القانون السابق، لم يكن على المرشحين سوى ادعاء وجود تزوير أو خطأ لطلب إعادة الفرز، إلى جانب دفع رسم بقيمة ١٢٥ دولاراً عن كل قلم اقتراع يُراد فرزه يدوياً.

ومن شأن القانون الجديد أن يمنع تكرار المهزلة التي أحدثتها المرشحة الرئاسية عن «حزب الخضر» جيل ستاين، التي طلبت إعادة فرز الأصوات في ميشيغن رغم حصولها على حوالي ١ بالمئة فقط من الأصوات في انتخابات الرئاسة الأميركية عام ٢٠١٦. وقد تم وقف عملية إعادة الفرز بعدما تبين أنها لن تكون في صالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي خسرت الولاية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب بحوالي ١٠ آلاف صوت فقط.