فلنت – أصدرت محكمة مقاطعة جينيسي، الأربعاء الماضي، حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 40 سنة لزوجين من مدينة فلنت أدينا بضرب ابنتهما البالغة من العمر ثلاث سنوات حتى الموت، أثناء محاولتها تدريبها على استخدام قعّادة المرحاض Potty.
وأفادت صحيفة «فلنت جورنال» أن أريكا فينلي (29 عاماً) حُكم عليها بالسجن من 15 إلى 40 سنة، فيما حُكم على خيري سايمون (27 عاماً) بالسجن من 12 إلى 40 عاماً في وفاة ابنتهما كيمورا سايمون.
وأثناء محاكمته في حزيران (يونيو) الماضي أقر سايمون أمام القاضي بأن فينلي كانت تضرب الطفلة بشكل دائم ومتكرر مستخدمة إما قبضتها أو سلك تمديد كهربائي بغرض تدريبها على استخدام الحمام والتخلص من الحفاضات، مؤكداً أنه حاول مراراً إيقاف فينلي عن ذلك، ولكنها لم تستجب له.
ويقول الادعاء العام إن الطفلة كيمورا قتلت في عام 2015، لكن فينلي استمرت في جمع المساعدات الحكومية المخصصة لها (ولفير) لفترة عام ونصف (٧٣٠٠ دولار).
ولم يتم العثور على جثة كيمورا قط، حيث أقر المتهمان لاحقاً بأنهما وضعاها داخل حقيبة وقاما بإلقائها قرب سكة حديدية في مدينة فلنت. ويشار إلى أن للضحية شقيقين تم تبنيهما من قبل عائلة أخرى.
Leave a Reply