ديترويت -عثرت الشرطة الثلاثاء الماضي على جثتي صبي (11 عاما) وفتاة (14 عاما) داخل الثلاجة مضى عليهما عدة شهور فـي براد منزل فـي شرق ديترويت، حيث قامت الشرطة بإلقاء القبض على والدتهما التي تعيش فـي المنزل نفسه، بينما تم تسليم إثنين من أبنائها صبي (11 عاما) وفتاة (17 عاما) كانا يعيشان معها الى دار للرعاية تابعة للولاية، ولا يعرف ما إذا كان الطفلان يعرفان بوجود الجثتين أشقائهما فـي البراد.
تدعى الأم ميشيل بلير (35 عاما) وقد اعترفت بقتل ابنيها بحسب تقرير وزعه مكتب الادعاء فـي مقاطعة وين واستلمت «صدى الوطن» نسخة منه. وتم العثور على الجثتين صباح الثلاثاء الماضي فـي أحد المنازل التابعة لمجمع «مارتن لوثر كينج» السكني الواقع على شارع أوبين، حيث عثر عليهما فريق منتدب من المحكمة الجزئية 36 فـي ديترويت تم تكليفه بإخلاء المنزل بسبب تعثر بلير فـي دفع الإيجار. وقالت الشرطة بأن فريق المحضرين وأثناء التخلص من الأثاث عثر أولا على جثة الفتاة وقام بالإبلاغ على الفور ولاحقا تم العثور على جثة الصبي داخل الثلاجة التي كانت موضوعة بالقرب من الباب الرئيس.
وقالت امرأة من سكان الجوار بأنهم حين كانوا يسألون بلير عن ابنيها كانت تقول لهم بأنهما يعيشان فـي منزل العمة، وأحيانا تقول إنهما داخل المنزل لعدم رغبتهما فـي الاختلاط بالناس، أضافت الجارة بأن أبناء بلير لم يكونوا مسجلين فـي المدارس ولهذا لم يتم السؤال عن سبب تغيبهم. من جانبه قال شقيق الأم مارلون بلير من مكان إقامته فـي كاليفورنيا بأنه مندهش لسماع هذه الأخبار ولا يعرف ما الذي جرى.
وعلم أن بلير تقيم فـي هذا المنزل منذ 10 سنوات وكانت عجزت عن دفع الإيجار عدة مرات وهي عاطلة عن العمل، وقال قائد شرطة ديترويت جيمس كريغ إن الجثتين أرسلتا الى مكتب الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.
Leave a Reply