غراند رابيدز – قالت السلطات إن رجلاً وزوجته قتلا في حادثة إطلاق نار وانتحار داخل سيارة على الطريق السريع ٩٦ في غرب ولاية ميشيغن، في حادث أصيبت فيه أيضاً ابنتما البالغة من العمر ١٨ عاماً.
وقالت شرطة مقاطعة أيونيا إنه تم العثور على السيارة متوقفة على كتف الطريق السريع ليل السبت الماضي وبداخلها جثتا ديفيد سومرز وليزا سومرز (كلاهما ٥٠ عاماً)، وقد أصيبا بعيارات نارية قاتلة، كما تم العثور على بندقية ملقّمة من نوع «شوتغان» تحت جثة الزوج.
أما البنت آمبر ديوي، فقد أصيبت أيضاً داخل السيارة التي كانت متوقفة في بلدة بوسطن، على بعد ١٥ ميلاً من مدينة إيست غراند رابيدز، وقد تم نقل الفتاة، وهي ابنة الضحية ليزا سومرز إلى المستشفى في حالة صحية حرجة.
ونشرت وسائل إعلام محلية اتصالاً بالطوارئ قام به أحد السائقين على الطريق السريع «٩٦» قبل دقائق من وقوع الفاجعة. وكان المتصل مع أخيه متوجهين شرقاً عندما لاحظا شخصين يقفان خارج سيارة الـ«فان» على يمين الطريق.
وقال المتصل : «يبدو أنهما يتجمدان وينتظران المساعدة»، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من التوقف لمساعدتهما لأنه لاحظهما، بعد أن تجاوزهما. وأضاف أن أنوار سيارتهما كانت مطفأة وبالكاد يمكن رؤيتهما.
وبعد تسع دقائق، قال متصل آخر إن «هناك فان إلى جانب الطريق ويبدو صندوقه الخلفي مفتوحاً والأشياء كانت مبعثرة في كل مكان» وتابع «الأمر يبدو مريباً».
والاتصال الثالث والأخير لـ«٩١١» ورد عند الساعة ١٠:٠٥ ليلاً، وقالت فيه سائقة إنها لاحظت «أحداً يبدو أنه يبحث عن مساعدة»، وأضافت: «السيارة متوقفة، والأنوار مطفأة، والصندوق الخلفي مفتوح، وأحدهم يلوح لإيقاف السائقين طلباً للمساعدة»، لافتة إلى أن شخصاً آخر بدا وكأنه يحاول إصلاح السيارة.
وبحسب المحققين في مقاطعة أيونيا، كانت الزوجة وابنتها قد عادتا للتو من العطلة، وكان بانتظارهما الزوج في مطار جيرالد فورد الدولي بمدينة غراند رابيدز، ليقلهما إلى منزل العائلة في منطقة ميدلاند (وسط ميشيغن).
ولفت المحققون، إلى أن كافة الأدلة تشير إلى أن ديفيد كان مطلق النار وأنه كان قد خضع مؤخراً لعلاج بسبب إصابته بمرض في الدماغ.
ولم تعلن السلطات عن أسباب الحادث المفجع الذي لا يزال قيد التحقيق.
Leave a Reply