وورن
قبل يوم واحد من مثوله أمام المحكمة بتهمة ممارسة العنف المنزلي على صاحبته، أقدم المدعو أريك فراي (34 عاماً) –ظهر الإثنين الماضي– على قتل الضحية أماندا هارڤي (34 عاماً) عبر ضربها ضرباً مبرحاً باستخدام مطرقة حديدية، بحسب التحقيقات الأولية.
وعثرت الشرطة على جثة صاحبة فراي داخل منزلهما على شارع جولييس في مدينة وورن، بعد أن بادر الأخير إلى الاتصال برقم الطوارئ 911 مقرّاً بأنه «قتل امرأةً للتو». ولدى وصول الدورية إلى المنزل كانت هارڤي غارقة بدمائها في مشهد مرعب فتم اعتقال فراي على الفور.
ووفقاً لسجلات المحكمة، كان فراي –وهو عشيق هارڤي منذ فترة طويلة– متهماً بتعنيفها جسدياً، وكان من المقرر أن يمثُل أمام محكمة وورن، يوم الثلاثاء، أي بعد ساعات قليلة من قتل صاحبته.
وأعرب المدعي العام في مقاطعة ماكومب، بيتر لوسيدو، عن سخطه الشديد على قرار المحكمة بإخلاء سبيل فراي من دون كفالة رغم اتهامه بممارسة العنف المنزلي ضد صاحبته، محمّلاً هذا القرار المسؤولية عن وقوع الجريمة المروّعة.
وقرر مكتب لوسيدو توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى إلى فراي الذي يعاني من الصمم.
بدوره، قال مفوض شرطة وورن، بيل دواير، إن عناصر الدائرة تفقدوا هارڤي في اليوم السابق للجريمة بناءً على اتصال من أحد الجيران القلقين بشأن سلامتها، لكن كل شيء بدا على ما يرام.
وقال دواير في بيان: «هذا الحادث برمته مؤسف بشكل مأساوي»، مؤكداً أن القاتل رهن الاحتجاز «ولم يعد يشكل تهديداً لسكان وورن».
Leave a Reply