سنسيناتي
قررت محكمة الاستئناف الفدرالية السادسة السماح بمقاضاة اثنين من قساوسة السجون في ولاية ميشيغن لمنعهما أحد السجناء المسلمين من الاحتفال بعيد الفطر.
وأيدت محكمة الاستئناف قرار محكمة فدرالية أدنى اعتبرت أن القضية تنطوي على انتهاك واضح للحقوق الدستورية للسجين ديريك مايي، في عامي 2013 و2014.
ويقول مايي في الدعوى إنه حرم من المشاركة في عيد الفطر احتفالاً بنهاية شهر رمضان المبارك خلال حبسه في سجني أدريان وجاكسون التابعين لحكومة ولاية ميشيغن.
وتوصلت محكمة الاستئناف الفدرالية في سنسيناتي (أوهايو) إلى أن رغبة مايي بممارسة معتقداته الدينية رُفضت، على الرغم من التغييرات التي أدخلت على السياسة الداخلية لإدارة سجون ولاية ميشيغن بسبب دعوى قضائية سابقة.
وفي دعوى الاستئناف، قالت السلطات إن قسيساً قال لمايي في العام 2013 إنه لن يسمح له بالمشاركة في احتفالات عيد الفطر إلا إذا غيّر دينه من «أمة الإسلام» إلى «الإسلام». ورفض قسيس آخر طلباً مماثلاً لمايي عام 2014 «دون تقديم أي مبرر لقراره»، بحسب الدعوى.
وجاءت الحادثتان بعد أن قامت إدارة السجون في ميشيغن بتعديل سياستها في تموز (يوليو) 2013، للاعتراف بعيد الفطر كعيد ديني مقدس ومحمي قانونياً، والاعتراف بحق السجناء بالصيام أو الاحتفال.
ووصف المحامون تصرف القسيسين بأنه «حادث معزول»، في حين قالت المحكمة في قرارها إن أي موظف عاقل في السجن كان ليعلم أنه انتهاك للتعديلين الأول والرابع عشر من الدستور الأميركي، معطية مايي الحق بالمطالبة بتعويضات. ويشار إلى مايي، قيادي في تنظيم «أمة الإسلام»، وقد أطلق سراحه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016.
Leave a Reply